×
محافظة المنطقة الشرقية

المثنى تحفر خندقاً أمنياً لوقف الهجمات الإرهابية

صورة الخبر

وقال قاضي الهجرة صامويل بى كول في قراره الذي أصدره يوم الجمعة إن الاضطهاد الجنائي الذي تعرض له يي من جانب حكومة سنغافورة بتهمة "إيذاء المشاعر الدينية" كان "مجرد ذريعة لإسكات اراءه".  وأوضح كول أن تعرض المدون "لاضطهاد واحتجاز وسوء المعاملة بشكل عام من جانب السلطات السنغافورية يشكل اضطهادا"  بسبب التعبير عن آرائه السياسية. وأضاف أن حكومة سنغافورة تستخدم القوانين لإسكات الانتقادات والمعارضة. وفى بيان، وصفت شركة المحاماة "جروسمان لو" التي تمثل يي إن القرار "إعلان عام يؤيد حق الافراد في انتقاد حكومتهم". وقالت شركة المحاماة إنها اتصلت بمسئولي الهجرة في شيكاغو بشأن الإفراج  عن يى من السجن. وكان الشاب (18 عاما) قيد الاحتجاز منذ كانون أول/ديسمبر في انتظار البت في طلب اللجوء الذي تقدم به. وكان يى قد قال في تقارير إعلامية إنه يخشى العودة إلى سنغافورة والتعرض للاضطهاد السياسي بسبب آرائه. وصرحت ساندرا جروسمان محامية يى لوكالة الأنباء الألمانية بأن الحكم كان بمثابة مفاجأة سارة بالنسبة لـ"يى"، مشيرة إلى أنه "يشعر بالارتياح والسعادة لأن لديه فرصة للحرية في الولايات المتحدة". وقالت ماري توه والدة يي إن "هذه مجرد بداية مرحلة جديدة"، لكنها رفضت التعليق على هذه القضية.  واكتسب يي سمعة سيئة لأول مرة عندما نشر مقطع فيديو في عام 2012 يسخر من  التقاليد الخاصة بالسنة الصينية الجديدة.  وتم القبض على المدون المراهق لأول مرة في مارس/ آذار 2015 بعد أن نشر مقطع فيديو ينتقد أول رئيس وزراء لسنغافورة لي كوان يو والمسيحية بعد وقت قصير من وفاة الزعيم. وتم إعداد حوالي 32 تقريرا من الشرطة عن الفيديو.     كما نشر على مدونته رسما يظهر فيها بوضوح كل من رئيس الوزراء الراحل لي ورئيسة وزراء بريطانيا السابقة الراحلة أيضا مارجريت تاتشر في وضع جنسي فاضح. وأودع قيد الحبس الاحتياطي لمدة زادت عن الخمسين يوما قبل أن يدان بتهمة إيذاء المشاعر الدينية ويحكم عليه بالسجن لمدة أربعة أسابيع. وأدين يي أيضا في سبتمبر/ أيلول الماضي في اتهامات بإيذاء المشاعر الدينية للمسلمين والمسيحين، من خلال تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.