ما أن تطأ قدمك المركز الإعلامي في مضمار ميدان، تجد نفسك كما لو أنك دخلت إلى خلية النحل، أو إلى بورصة صاخبة للتعامل مع السندات والأوراق المالية، حيث تحول المركز الإعلامي إلى تجمع عالمي كبير، يجمع بين جنباته عدداً كبيراً من ممثلي وسائل الإعلام العالمية، التي تتحدث بكل لغات العالم.بلغ عدد الإعلاميين الذين جاءوا لتغطية الحدث الكبير أكثر من 600 شخص من آسيا وأوروبا وأمريكا، مما يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي يحظى به الكأس الأغلى في العالم، والذي يشاهده الملايين حول العالم من محبي رياضة الخيل والفروسية.ويحظى كأس دبي العالمي منذ انطلاق نسخته الأولى باهتمام إعلامي كبير، خصوصاً بعد أن سجلت نسخة العام الماضي حضور 60 قناة فضائية، أبرزها شبكة «سي إن إن»، التي تولت نقل أشواطه التسعة والفعاليات المصاحبة إلى نحو ملياري مشاهد.وفي نسخة هذا العام من كأس دبي العالمي، توافد إلى دبي ما يقرب من 300 مراسل يمثلون أكثر من 110 قنوات سينقلون منافسات السباق الأغلى والأهم في العالم إلى ما يقرب من ملياري مشاهد حول العالم، وحتى الآن تم تثبيت أكثر من 60 كاميرا بجنبات المضمار العالمي، مما يؤكد أن أمسية اليوم ليست هي الأقوى والأغلى فحسب، بل إنها الحدث الأبرز على المستوى الإعلامي، في يوم استثنائي للفروسية في العالم.وبدون شك فإن هذا الكم الكبير من وسائل الإعلام يظهر الاهتمام الكبير الذي يحظى به كأس دبي العالمي، حول العالم، مما جعله ضمن أهم الأحداث الرياضية حول العالم.وأوضحت سارة إيجاسيل من العلاقات الإعلامية في ميدان أن المركز الإعلامي يقوم يومياً بعقد المؤتمرات الصحفية الخاصة بالمدربين والفرسان، وتسهيل عملية لقاء المشاركين في السباق.وأكدت سارة أن المركز الإعلامي في ميدان مجهز بكافة الأجهزة التي يحتاج إليها الصحفيون والإعلاميون لنقل هذا الحدث الكبير، وقالت: «جاهزون تماماً لمساعدة كافة ضيوفنا الإعلاميين، ونتطلع دوماً لأن نظهر هذا الحدث العالمي بأفضل صورة ممكنة».وبسؤالها عن رأيها في نسخة كأس العالمي هذا العام، أكدت أن سباق النسخة الحالية سيشهد قمة الإثارة، عطفاً على ما يضمه من نخبة الخيول العالمية، سواء الإماراتية أو الأمريكية أو السعودية أو اليابانية، كما أعربت عن أمنياتها بنجاح هذا الحدث العالمي الكبير، كما اعتاد دائماً في السنوات الماضية.