×
محافظة المنطقة الشرقية

24 فريقا في “بي كولا ريال مدريد”

صورة الخبر

عبدالمحسن الشمري| يوجه بعض منتجي الدراما المحلية سهامهم ضد تلفزيون الكويت، بسبب عدم إتاحته الفرصة لهم بالعمل عبر نظام المنتج المنفذ، ويقول بعضهم ان التلفزيون «يحابي» بعض الأسماء الكبيرة، ويتجاهل الآخرين، ومن هنا فإن على تلفزيون الكويت أن يؤكد سلامة موقفه ويبين أن اختياره للأعمال الدرامية، خاصة أعمال رمضان المبارك لا تخضع لشروط الأسماء الكبيرة، بل لنوعية العمل وجودته. كما أن على النجوم الكبار الحرص على تقديم الأعمال التي تليق بتاريخهم في المقام الأول بعيدا عن اي اعتبارات أخرى. عدالة الاختيار يبدو أن تلفزيون الكويت قد أدرك أخيرا أن عليه أن يعامل المنتجين وفق نظام العدالة وليس وفق الريادة والشهرة والأسماء، وان مقياس اختياره بالدرجة الأولى حصول نص العمل على موافقة لجنة الرقابة. وقد تناقلت الأخبار مؤخرا أن التلفزيون وافق على بعض أعمال شهر رمضان المبارك، وبعض الأعمال التي تقدم خلال الدورة البرامجية طوال العام، وبالفعل تم عرض بعض الأعمال خلال الفترة الاخيرة، ومن المؤمل الكشف عن بعض أعمال رمضان الدرامية والبرامجية المتنوعة. في الدورة الرمضانية الماضية نجح التلفزيون، برأينا، في تقديم أعمال درامية لمنتجين من بينها مسلسل «اللي ماله أول» للفنان عبدالعزيز المسلم، ومسلسل «سداسيات» لبشار الشطي وهبة مشاري حمادة، بينما لم تحقق بعض الأعمال الأخرى التي قدمها نجوم النجاح المطلوب، ولا بأس من التعاون مع الأسماء التي نجحت في دورة رمضان المقبلة، إذا كانت أعمالهم تستوفي الشروط التي وضعها التلفزيون، وتحظى بموافقة الرقابة. أعمال درامية جميل جدا أن يوافق تلفزيون الكويت على مسلسل «بو طبيع» للفنان عبدالرحمن العقل، وترشيحه للعرض في رمضان المقبل، وهي خطوة نحو مزيد من التعاون مع أسماء أخرى من الفنانين والمنتجين الذين تجاهلهم التلفزيون في السنوات الاخيرة. هناك بعض الأسماء التي كانت لديها تجارب ناجحة في الدراما، ولديها حاليا مشاريع تنتظر موافقة تلفزيون الكويت ومن هؤلاء الفنان أحمد جوهر، الذي يمتلك رصيدا من الأعمال الدرامية التراثية التي عرضها تلفزيون الكويت في السنوات الماضية، فلماذا لا يعيد التلفزيون التعاون مجددا معه؟ في أكثر من حوار معه أكد الفنان المخضرم محمد جابر أن لديه نصا دراميا جاهزا حبيس الأدراج في التلفزيون، وأنه ينتظر موافقة التلفزيون عليه خاصة أنه عمل تراثي خاص بالأطفال، وهذا الأمر يشجع التلفزيون على تقديمه لأن أعمال التراث التي تجتمع حولها العائلة الكويتية بعد الإفطار مطلب ملح. الكاتبة عواطف البدر لها أكثر من تجربة ناجحة مع تلفزيون الكويت ومع محطات وجهات انتاج محلية خليجية، وتتميز كتاباتها بحس يحافظ على القواعد التربوية والسلوكية للمجتمع المحلي، وتناقش في معظم أعمالها ظواهر اجتماعية من صميم المجتمع، فلماذا لا يتعاون التلفزيون معها في دراما رمضان؟ هناك العديد من المنتجين والمؤلفين والفنانين في الوسط الفني جديرون بأن يمد التلفزيون اليد لهم ويقدم أعمالهم في رمضان وفي غيره، فهل هو فاعل؟. أعمال عربية الدراما العربية لها جمهور عريض من المتابعين في الكويت، والتلفزيون مطالب بتقديم أعمال درامية عربية من مصر وسوريا وغيرهما لا تعتمد بالدرجة الأولى على نجومية الفنان أو جماهيرته، ولكن على المستوى الفني للمسلسل، ومن المهم أن تشاهد لجنة خاصة في التلفزيون الحلقات الأولى من الأعمال العربية قبل الموافقة على عرضها.   عبدالرحمن العقل أحمد جوهر