انفلونزا الصيف أحد من السيف 04-12-2014 11:06 AM متابعات(ضوء): في بدء فصل الربيع ووصولا الى فصل الصيف تخرج الناس من المنزل للاستمتاع بجو الربيع المعشق ببقايا الشتاء وحدة الصيف . أليس ظلماً، إذاً، أن نُصاب بالرشح والشمس ساطعة في خارج البيت ؟. كيف يُعقل أن نُصاب بالرشح في حين أن الطقس دافئ وموسم الزكام قد ولّى منذ زمن؟ وهل من سبيل إلى تفادي عوارض رشح الصيف هذه؟ الإنفلونزا تطرق الأبواب رشح وعطس وكحة وانسداد بالأنف ووجع بالحلق والالام بالعظام والعضلات فى عز الحر وفى آواخر الصيف وبين الفصول. في فصل الشتاء الاصابة بالانفلونزا مقبولة ولكن في الصيف وفي عز الحر الامر غريب فيروس الإنفلونزا بالرغم من أنه فيروس ضعيف جدا إلا أنه فيروس ذكي يخدع الجهاز المناعي للإنسان بسهولة ولا يوجد علاج له وحتى المطاعيم التي تعطى له هي لفيروسات قديمة اما الجديدة ستكون اققوى لانها تتقن فن الحيلة وتحتال على جهاز المناعة الفيروس لا يفرق بين كبير او صغير ضربته موجعة ونعود الى السؤال الذي يطرح نفسه لماذا فيروس الإنفلونزا بالذات لا يميز بين الصيف والشتاء ولماذا نصاب بالبرد في عز الصيف ؟ وكيف نتجنب متاعبه فى ظل وجود المراوح وأجهزة التكييف؟ من سخونة إلى برودة ! عندما يعاني الشخص آثار وأعراض دور من أدوار البرد والإنفلونزا الحادة ، وكان الوقت صيفاً والجو حاراً ورطباً فإن ذلك يكون بسبب التغير المفاجئ من سخونة إلى برودة أو العكس أى من برودة إلى سخونة ويؤدي إلى حدوث الاحتقان في الجهاز التنفسى العلوى وهذا ما يحدث في فصل الصيف والخريف مرورا إلى فصل الشتاء فالتدرج في درجات الحرارة بين الفصول وبعضها لم يعد موجوداً ،وهذا التدرج هو الوقاية والحماية لنا ولجهازنا التنفسي من الإصابة بفيروس الإنفلونزا ولذلك فانعدام هذا التدرج ودخول الفصول علينا سواء من حرارة إلى برودة شديدة بصورة مفاجئة يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة لأعراض «الإنفلونزا». كما يعتقد الناس مثل رشح الأنف وانسداده والعطس المتكرر وهي فعلاً أعراض الإنفلونزا التي تصيبنا في الشتاء ولكن بدون حرارة، ونظراً لأن الفيروسات لا تظهر إلا في الجو البارد بالنسبة للجهاز التنفسي ومن بينها فيروس الإنفلونزا فإن انتشارها في فصل الصيف يكون بسيطاً جداً وبخاصة اذا كان الشخص يشكو من اعراض الربو والتحسس وضيق التنفس مما يؤدي الى مضاعفة تاثير الاعراض عليه. ويكون العلاج باعطائه ادوية التي تمنع اعراض التحسس وموسعات الشعب الهوائية والادوية الخافضة للحرارة . والحساسية التي تمتد أعراضها لأكثر من أسبوعين وتصل لشهر أو أكثر تعتبر من مضاعفات أدوار البرد وفيروس الإنفلونزا وتشمل حساسية الأنف والصدر والتى يعاني المريض فيها الشعور المستمر بانسداد الأنف وعدم القدرة على الشم وكذلك الكحة المستمرة والتي تتحول إلى سعال شديد و جاف مع مرور الوقت . ونتيجةً للتعرض المفاجئ إلى تيارات الهواء الباردة من أجهزة التكييف والخروج من جو الغرفة الساخن إلى جو بارد صناعي مما يؤدى إلى استمرار الأعراض التي تسمى «أنفلونزا الصيف» وهي في الواقع ليست أنفلونزا ولكنها حساسية والتي تزداد في حدة أعراضها نتيجة للتلوث المستمر في الجو من عوادم سيارات وأبخرة متصاعدة من المصانع مع رطوبة الجو وعوامل بيئية تؤدي إلى استمرار الحالة. هو ما يقلل من مناعة الجسم ويجعله أكثر تعرضاً للفيروسات. كما أن الضغط العصبي والعوامل النفسية، تزيد من الإصابة، كما أن بعض الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة في الصدر أو القلب، تكون مناعة الغشاء المخاطي لديهم أقل من غيرهم كما قال إن من هنا توقفت عند فيروس الإنفلونزا . هو تكييف الجسم على التغير في درجة الحرارة بحيث لا يخرج مسرعا من غرفة بها جهاز تكييف او العكس لذ فان التدرج هو الوقاية والحماية لنا ولجهازنا التنفسي من الإصابة «بفيروس الإنفلونزا». لذلك السبب اذا استمرت اعراض الحساسية لأكثر من أسبوعين وتصل لشهر أو أكثر يجب مراجعة الاطباء المختصون بالامراض الصدرية عوضا عن الاستمرار في تناول الادوية البسيطة التي تصرف بدون وصفة لان الطبيب يمكن ان يصرف للشخص بخاخات الكورتيزون والسالبيوتامول . اذا صدف ان جلست مع شخص يسعل بشدة فانك معرض لانتقال العدوى لان الفيروس يتم استنشاقه عن طريق الأنف أو الفم ويصل لخلايا الجهاز التنفسي التى يبدأ فيها التكاثر. بإمكان الفيروس أيضا دخول الجسم البشرى عن طريق الأغشية المخاطية للأنف والفم أو العين أيضا. يستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالى 24-48 ساعة وتستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض. بغض النظر عن طبيعة بعض الأعراض المرضية للأنفلونزا والتي تصيب جميع أجزاء الجسم، فلم يتم الكشف عن وجود للفيروس خارج نطاق الجهاز التنفسي. اعراض الانفلونزا الصداع والقشعريرة والسعال الجاف حمى (38- 41 درجة) خصوصا عند الأطفال. بالاضافة الى حدوث ارتفاع درجة الحرارة بسرعة خلال الـ24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع آلام عضلية. ربما تشمل جميع عضلات الجسم، ولكنها تتركز في الرجلين وأسفل الظهر آلام شديدة في المفاصل ألم أو حرقان في العينين عند النظر للضوء عند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين. عادة ما تزول أعراض المرض الحادة بعد 5 أيام ويتعافى معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين عند قلة من المصابين تستمر أعراض مثل الإرهاق الشديد والكسل أو التراخي لعدة أسابيع مسببة صعوبة في العودة لممارسة الحياة الطبيعية والعمل. السبب فى ذلك غير معروف في الأطفال أقل من 5 سنوات تتركز الأعراض عادة في المعدة بالإضافة للجهاز التنفسي مع وجود قي، إسهال، وألم في البطن. وربما تصيبهم تشنجات بسبب الحمى (الارتفاع الشديد في درجة الحرارة) انتشار الفيروسات تنتشر الفيروسات مثل الإنفلونزا والفيروس التاجي في فصل الشتاء، حيث تقل الرطوبة في الأماكن المختلفة، بينما ينتشر «الأدينو فيروس» في الصيف والربيع والخريف عندما تزداد نسبة الرطوبة، كما تنتشر في مواسم الزحام لانتقالها عن طريق الرذاذ التنفسي من الشخص المريض، لذا تزداد هذه الأمراض في مواسم الزحام كالحج والعمرة، وكذلك في الصفوف الدراسية وفي التجمعات الكبيرة بغض النظر عن فصول السنة. كما إن انتشار فيروس الإنفلونزا يختلف باختلاف المنطقة الجغرافية، فعلى سبيل المثال ينتشر في الفترة ما بين تشرين ونيسان فى نصف الكرة الشمالي، فيما ينتشر في النصف الجنوبي في الفترة ما بين نيسان وكانون الثاني أما المناطق الاستوائية فينتشر فيها طوال العام، ويحدث الانتشار الكبير للادينو فيروس في فصل الصيف. أحدّ من السيف قيلت مع الايام لانها تصيب الأشخاص بأعراض برد والإنفلونزا الحادة ويكون الجو حاراً ورطباً ويشعر بمضاعفات قد تصل إلى طنين بالأذن وانسداد مستمر بالأنف ولا يستطيع في الوقت نفسه أن يغلق الأبواب والنوافذ أو المراوح. لان الشخص في هذه الحالة «بين نارين» كما يقولون فلا هو يستطيع أن يعيش بمعزل عن هواء المروحة أو جهاز التكييف ولا هو يستطيع أن يتغطى بأغطية ثقيلة أو يرتدي ملابس شتوية ثقيلة، مع العلم ان سبب الاصابة ببرد الصيف هو الفرق الشديد بين درجة حرارة جو الغرفة المكيفة ودرجة حرارة الشارع أو الأماكن الأخرى المفتوحة. ***الرأي- الأردن-الصيدلي ابراهيم علي ابورمان وزارة الصحة 0 | 0 | 19