×
محافظة المنطقة الشرقية

"الحضانة الاجتماعية" بالرياض تحتضن فعاليات "كن صديقي" للأيتام

صورة الخبر

سوريا - وكالات: أفاد مراسل الجزيرة بتجدد الاشتباكات أمس بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في العاصمة دمشق، بينما استهدفت المعارضة بسيارة ملغمة حاجزاً لقوات النظام بريف حماة يقع على طريق سلمية - حمص، بينما حققت مزيداً من التقدم نحو دمشق. وأضاف المراسل إن الاشتباكات تركزت قرب "البانوراما" بداية طريق العدوي، وقرب طريق فارس الخوري. وتخلل الاشتباكات قصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات النظام استهدف مواقع عدة في المنطقة، بينما قالت المعارضة المسلحة إنها تمكنت من تدمير آلية لقوات النظام. في سياق متصل، وثقت مصادر إعلامية موالية للنظام مقتل 45 من قوات الحرس الجمهوري بينهم أربعة ضباط في معارك العاصمة دمشق في الأيام الأربعة الماضية. من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن وحدة الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني المتحالف مع الحكومة أن اشتباكات وقعت في وقت مبكر من صباح أمس في جوبر واستهدف قصف مكثف مواقع للمعارضين في المنطقة. وفي حماة، قال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف بعشرات الغارات بلدات ريف حماة الشمالي، كما استهدف الطرق العامة التي تتحرك عبرها العائلات الهاربة من القصف، أوقعت مجزرة مروعة على طريق المجدل بحق عائلة كاملة بينهم نساء وأطفال. وأفاد مراسل الجزيرة في حمص نقلاً عن مصادر في المعارضة المسلحة بأن الأخيرة استهدفت بسيارة ملغمة حاجزاً لقوات النظام يقع على طريق سلمية - حمص، ما أدّى إلى مقتل عددٍ من مقاتلي قوات النظام. وأضاف المراسل إن الطريق المذكور مقطوع جراء اشتباكات تجري بين المعارضة المسلحة وقوات النظام قرب قرية خنيفيس. يشار إلى أن الطريق الواصل بين مدينتي السلمية وحمص يعد الطريق البري الوحيد الذي يربط مواقع قوات النظام في كل من محافظتي حمص وحماة. من جهته، ذكر تلفزيون الإخبارية المقرب من النظام السوري أن سيارة مُلغمة فجرت في حاجز على طريق حمص - السلمية ما أدّى إلى مقتل قائد الحاجز واثنين من أفراد قوات النظام. يأتي ذلك بينما تحدث ناشطون عن سقوط خمسة قتلى جراء هذا الانفجار. وفي تطوّرات متصلة، تمكّن مقاتلو المعارضة من تحقيق تقدّم على جبهات القتال في حماة حيث تمكنوا من السيطرة على قرية الكبارية شمال شرق حماة وسط معارك عنيفة على جبهة معانٍ. وبشأن تطورات حماة، قال ناشطون إن طيران الاحتلال الروسي استهدف بعشرات الغارات بلدات ريف حماة الشمالي، كما استهدف الطرق العامة التي تتحرك عبرها العائلات الهاربة من القصف، أوقعت مجزرة مروعة على طريق المجدل بحقّ عائلة كاملة بينهم نساء وأطفال.