أصدر البرلمان العربي تعميما طالب فيه جميع الشُّعَب البرلمانية العربية الأعضاء في الاتحاد، وكذلك المنظمات والاتحادات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، بالتعامل والتخاطب مع مجلس النواب اليمني الشرعي الموجود في العاصمة المؤقتة عدن.وفي بيان ختامي لمؤتمره الـ24 الذي انعقد في الرباط عاصمة المغرب، أعلن البرلمان العربي دعمه للمؤسسة التشريعية في العاصمة المؤقتة عدن باعتبارها الممثل الرسمي للشعب اليمني في المحافل التشريعية العربية والدولية. كما أكد البرلمان أن عمليتَي عاصفة الحزم وإعادة الأمل منسجمتان مع المواثيق الإقليمية والدولية، مشددا على أهمية القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن الشرعية الدستورية في اليمن. من جهة أخرى، أعرب البرلمان العربي عن أسفه "لما آلت إليه أوضاع بعض الدول العربية"، ودعا "لإعادة الروح إلى التضامن والعمل العربي المشترك". ظروف قاهرةيذكر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر أواخر يناير/كانون الثاني الماضي قرارا يقضي بنقل مقر اجتماعات مجلس النواب إلى عدن، وينص على بطلان قرارات صدرت عن المجلس بدعم من فصيل سياسي واحد. وحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، فقد جاء القرار نظراً "للظروف القاهرة وللأوضاع الأمنية وللخطر الذي يهدد حياة أعضاء مجلس النواب، وعدم إمكانيتهم أداء مهامهم التشريعية والقانونية في مقر المجلس بالعاصمة صنعاء المحتلة من قبل المليشيات الانقلابية المسلحة المدعومة من إيران"، في إشارة إلى جماعة الحوثي وحليفها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.