وأظهر الفيديو طفلًا  يبلغ من العمر 5 سنوات، وهو يصف مشاعره ردًا على أسئلة معلمته المقربة، متحدثًا عن طفلة جذبته تدعى "آلي" رآها مع طفل آخر يدعى "فرانسيسكو". وبدأ الفيديو بسؤال المعلمة للطفل "كيف عرفت أن آلي تحب فرانسيسكو؟" فيجيب بثقة مؤكدًا "رأيت قلوبًا مرسومة على ظهر دفاترهما، كما رأيته يقبلها في حديقة الملعب، وهي أخبرتني أنها معجبة به، ورأيته يمسك يدها". وواصلت المعلمة حديثها مع الطفل وهي تكتم بالكاد ضحكاتها الواضحة من نبرة صوتها. وشرح الطفل لها بكل براءة كيف أن الأمر كان فظيعًا حينما اكتشف الحقيقة لكنه سرعان ما تجاوز الأمر، وقال بكبرياء إنه لم يعد يبالي، ولم يعد يشعر بالغيرة عليها. وحين سألته المعلمة "هل قلبك يتألم؟" أجابها على الفور "لا.. توقفي عن قول ذلك"، معبرًا عن عدم شعوره بالحزن وطلب من الجميع أن يفهموا أنه لم يعد حزينًا وفي ذات الوقت بدأت الدموع تظهر في عينيه وهو ينكر مشاعره ويؤكد لمعلمته أنه لم يكن معجبا بها أصلًا. وقال إنها كانت تأتي إليه ليلعبا سويًا لكن "هي معه الآن"، ما جعل المعلمة تتعاطف معه بشدة في النهاية وتبكي وتضمه إليها وهي تسأله عن هذه "الحسرة" التي كسرت قلبه الصغير لأول مرة في حياته، فأدار وجهه عنها حتى لا يبكي أو ينكسر كبرياؤه. وحظي الفيديو المحمل بهذه المشاعر الطفولية الجميلة، بانتشار وإعجاب واسعي المدى على مواقع التواصل الاجتماعي، محققًا ملايين المشاهدات، وقامت إحدى الصفحات على يوتيوب بترجمة الحوار الطريف إلى اللغة العربية.