×
محافظة المنطقة الشرقية

​الاتحاد الأوروبي يطلق الحكم بشأن حكم مباراة برشلونة وسان جيرمان

صورة الخبر

قال الناطق باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادئ ديف بنهام إن الجيش رصد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ من كوريا الشمالية اليوم (الأربعاء)، وإن صاروخاً انفجر في غضون لحظات من إطلاقه. وجرت محاولة الإطلاق قرب مدينة وونسان على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، وهو نفس موقع إطلاق عدد من الصواريخ المتوسطة المدى العام الماضي في تجارب فشلت جميعها باستثناء تجربة واحدة. وقال بنهام في بيان إن «القيادة الأميركية رصدت في المحيط الهادئ ما قدرنا أنه محاولة إطلاق صاروخي فاشلة من كوريا الشمالية... في محيط كالما»، في إشارة إلى قاعدة جوية على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. وأضاف أن «الصاروخ انفجر فيما يبدو في غضون ثوان من الإطلاق»، وأن هناك جهوداً لوضع تقييم أكثر تفصيلاً. وقال مسؤول عسكري من كوريا الجنوبية طالباً عدم نشر اسمه إن الصاروخ «ربما انفجر بعد انطلاقه من منصة الإطلاق» .وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إنها تجري تحليلاً لمعرفة مزيد من التفاصيل. ولم يتضح بعد نوع الصاروخ. وأطلقت كوريا الشمالية في السادس من الشهر الجاري أربعة صواريخ باليستية قرب ساحلها الغربي، واختبرت هذا الأسبوع محركاً صاروخياً قال زعيمها كيم جونغ أون إنه يمثل «ميلاداً جديداً» لصناعة الصواريخ في البلاد. ويأتي إطلاق الصاروخ الجديد في وقت اجتمع مبعوث الولايات المتحدة في شأن سياسة كوريا الشمالية جوزيف يون مع نظيره الكوري الجنوبي في سيول لمناقشة الرد على برامج التسلح في كوريا الشمالية. وزار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليابان وكوريا الجنوبية والصين الأسبوع الماضي، وكان التعامل مع كوريا الشمالية قضية رئيسة في محادثاته. وقال في كلمة في سيول الجمعة إن سياسة الصبر الاستراتيجي على كوريا الشمالية انتهت وإن كل الخيارات مطروحة، بما في ذلك الخيار العسكري، إذا هددت كوريا الشمالية القوات الكورية الجنوبية أو الأميركية. وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين وأطلقت عدداً من الصواريخ منذ بداية العام الماضي في تحد لقرارات الأمم المتحدة. ويعتقد أن بيونغيانغ تعمل على تطوير صواريخ يمكنها حمل رؤوس نووية والوصول إلى الولايات المتحدة. في السياق، قال ديبلوماسي كوري شمالي بارز أمس إن بلاده ليس لديها ما تخشاه من أي تحرك أميركي لتوسيع عقوبات تهدف إلى عزلها عن نظام المال العالمي، وإنها ستواصل «تسريع» برامجها النووية والصاروخية. وقال نائب السفير في بعثة كوريا الشمالية لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف تشوي ميونغ نام إن هذا يشمل تطوير «قدرة على إجهاض الضربة الأولى» ومنظومة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ورداً على تهديدات أميركية بتوسيع العقوبات الاقتصادية، قال تشوي إن «هذا ناتج عن زيارة وزير الخارجية (الأميركي ريكس تيلرسون) إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين... نحن بالطبع لسنا خائفين من أي عمل من هذا القبيل». وتابع «حتى حظر النظام الدولي للصفقات ونظام المال العالمي، مثل هذا الشيء هو جزء من نظامهم لن يخيفنا أو يحدث أي تغيير». ووصف تشوي العقوبات الحالية بأنها «بشعة وغير إنسانية»، موضحاً أن بلاده «تخضع إلى عقوبات منذ نصف قرن لكنها تواصل البقاء من خلال التركيز على عقيدتها للاكتفاء الذاتي جوتشي». وأضاف أن بلاده تريد إقامة منتدى لفحص «قانونية وشرعية نظام العقوبات». ودان المسؤول التدريبات العسكرية السنوية المشتركة التي تجريها حالياً الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية، وانتقد تعليقات أدلى بها تيلرسون أثناء محادثات مع حلفاء إقليميين الأسبوع الماضي. وقال تشوي إن «كل ما كان يتحدث عنه هو أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات عسكرية بحق جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية»، في إشارة إلى الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. وترفض بيونغيانغ مزاعم واشنطن وسيول بأن التدريبات العسكرية دفاعية. وقال تشوي إن تلك التدريبات تشارك فيها قاذفات نووية استراتيجية والغواصة النووية «كولومبوس» التي دخلت موانئ كورية جنوبية في الآونة الأخيرة. وأضاف أن «في ضوء مثل هذه القوات العسكرية الضخمة التي تشارك في التدريبات العسكرية المشتركة، نحن ليس لدينا خيار آخر سوى أن نواصل التسريع الكامل للبرامج النووية والبرامج الصاروخية. والسبب هو هذه الأنشطة العدائية من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية».