×
محافظة المنطقة الشرقية

محافظ جدة يطلع على تنفيذ الخزن الإستراتيجي للمياه

صورة الخبر

رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "أحد الزعماء المحببين للرئيس الأميركي باراك أوباما، كما أنّه زعيم متدين لكن علماني، قوي لكن ديموقراطي، مستقلّ لكن حليف وثيق لحلف الأطلسي"، كما جاء في مقال نشرته صحيفة "الإنديبندت" البريطانية. ويعتبر أردوغان "الرجل الأمثل للبيت الأبيض والبنتاغون لتعزيز نفوذها التوجيهي في الجزء العربي من الإمبراطورية العثمانية القديمة، كما والوسيلة التي يمكن عن طريقها إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد"، وفق ما أفادت الصحيفة. وإعتبرت الولايات المتحدة الأميركية أنّ "تركيا قدوة تحتذيها الدول العربية التي عانت الديكتاتورية"، ولكن المثير للضحك، بحسب الصحيفة، أنّ "الأمة التركية لا تزال تعامل الأكراد معاملة سيئة، وارتكبت ما يذكرنا بمحرقة الهولوكوست التي أبادت الأرمن في مجازر عام 1915". ويُذكِّر المقال بعدها القضايا التي طالت أردوغان كقراره بإرسال الشرطة التركية لقمع التظاهرات المناهضة له العام الماضي، وارتباط إسمه بقضايا فساد عدّة، وصولاً إلى قراره بحجب مواقع وسائل التواصل الإجتماعي مثل "فايسبوك" و"تويتر". ثمّ يطرح مسألة التناقضات الشديدة في مواقف أردوغان، فهو "القائد الذي أيدّ الإنتفاضات العربية ضد الأنظمة الإستبدادية" و"أبدى غضباً شديداً بعد الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي". ويتناول المقال أيضاً دور أردوغان في الصراع السوري، وقال إنّ "الحكومة السورية أكدّت أنّ غاز السارين الذي استخدم في هجوم الغوطة في ريف دمشق كان مصدره تركيا، واستخدمته الجماعات المسلحة المعارضة في محاولة لدفع الغرب لتحميل الأسد المسؤولية". ويضيف أنّ " المسؤولين السوريين أبدوا استيائهم من محاولة إلقاء اللوم على نظام الأسد في الوقت الذي لم يعر أي شخص إنتباهاً إلى كيفية دخول تلك الأسلحة إلى سورية عبر تركيا".  تركياتركيا الازمة السوريةالديكتاتورأردوغان يحجب تويتر