×
محافظة المنطقة الشرقية

«قوقل» تحتفي بابن رشد

صورة الخبر

ما بين صدارة النصر وتتويجه بطلا لدوري عبداللطيف جميل لهذا الموسم، ومابين «مندوبي الجهاد»، الذين ليس لهم همّ سوى جعل موضوع الجهاد الباطل في سوريا حاضراً ومتصدراً، و إن كان على حساب صدارة النصر. يُجن جنونهم وما لا يروق لهم، وحينما يرون أن الشباب منشغلون في متابعة أي شيء ليس له علاقة بهم أو بموضوع يتعلق بأهوائهم واهتماماتهم سواء كان رياضيا أو اجتماعيا أو فنيا، إلا حاولوا تشويهه والتقليل من شأنه بالزج في موضوع الجهاد والمسلمين المستضعفين والدين والنصرة. ألم يعِ هؤلاء أن بعد كل الضربات التي تلقوها أن الشباب لم تنطلِ عليهم حِيلهم وأساليبهم، تلك من الأشياء التي تدعو للسخرية أنه في مباراة النصر الأخيرة يعلق أحدهم على ذلك العدد الهائل في الحضور تعليقاً يُشعرك أن كلّ من ذهب إلى الملعب لمشاهدة المباراة والاستمتاع بوقته وكأنه كافر! ماذا لو اجتمع هؤلاء الشباب في صلاة الفجر! وماذا لو اجتمع هؤلاء الشباب لنصرة المجاهدين في الشام، وهل يا ترى أن هؤلاء جميعهم كفار!! الرياضة لم تسلم.. السياحة والدراسة والابتعاث وعمل المرأة حتى طيور الجنة لم تسلم! إذاً دعُونا وشأننا.