نظم مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض أمس الأول، اللقاء الثاني لمنظمي الفعاليات تحت رعاية رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض م. أحمد بن سليمان الراجحي. وقال الراجحي إن قطاع المعارض لم يعد يمثل أحد أوجه الرفاهية الشكلية بل تحول إلى قطاع تنموي معزز ومواكب للتطلعات والخطط الإستراتيجية على اختلاف أنواعها، مبينا أنه من منطلق ما تتمتع به المملكة من قوة اقتصادية وإستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، فإن الحاجة ماسة لإيجاد قاعدة متينة لبناء قطاع معارض ومؤتمرات يوائم مع متطلبات المرحلة ويستشرف المستقبل، سعيا إلى مواكبة النهضة الاقتصادية التي تعيشها بلادنا. وتابع الراجحي أن تأسيس مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات جاء كخطوة أولى تليها خطوات، فكان الهدف منذ البداية هو التأطير لمرحلة قادمة وتكريس الوعي بالأهمية والدور الحيوي الذي تلعبه صناعة المعارض والمؤتمرات وتنظيمها في تحقيق عوائد اقتصادية وتنموية ضخمة، بالنظر إلى تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض ماجد بن عبدالمحسن الحكير أن اللقاء جاء كحاضن لتبادل الآراء والمعلومات والخبرات بما يعود بالنفع على الجميع سواء المنظمين أو العارضين أو حتى المهتمين بالمجال، وانطلاقا من دور المركز كأحد اركان تعزيز صناعة المعارض والمؤتمرات بالمملكة لدينا طموحات كبيرة في المساهمة في صنع بيئة خصبة لقيام صناعة ناهضة في هذا القطاع وتشجيع المستثمرين فيه والمنظمين لفعالياته على استقطاب وجذب أنشطة محلية وإقليمية وعالمية تضع المملكة ضمن أبرز واهم مراكز أنشطة المعارض والمؤتمرات. كما قدم فهد بن سالم بن نوح الرئيس التنفيذي للمركز، خطط وبرامج المركز خلال الفترة المقبلة، والتي تتناسب مع شريحة كبيرة من الجهات التنظيمية وبرنامجاً ميسراً لدعم الفعاليات الجديدة والمبتكرة، مساهمة من المركز في تعزيز وتنمية قطاع المعارض والمؤتمرات لتشجيع المنظمين للبدء بتنظيم فعاليات مبتكرة تلبي حاجة السوق وتثري القطاع بتنوع موضوعاتها ومحتواها. ويأتي هذا اللقاء لتبادل المعلومات وإتاحة اللقاءات الشخصية المباشرة بين صناع القرار، من خلال استقطاب الجهات الوطنية والشركات المحلية من رواد صناعة المؤتمرات والمعارض.