أكثر من 300 داعية سوري من أهل التبليغ والدعوة المعروفين باسم "جماعة التلبيغ والدعوة" قتلوا في سوريا يوم الخميس الماضي أثناء جلسة دعوية لهم لا علاقة لها بالسياسة ولا الثورة هناك، وترددت أنباء كثيرة حول أن هؤلاء الدعاة بينهم العديد من المصريين الذين انطلقوا إلى رحلة دعوية من مصر لسوريا دون أن يحدد أسماء هؤلاء المصريين.<br/>وتواصلت "البوابة نيوز" مع الشيخ هشام السباعي، القيادي البارز بأهل الدعوة والتبليغ، لمعرفة حقيقة مقتل مصريين في سوريا أثناء وجودهم في رحلة دعوية هناك، وقد نفى السباعي هذا الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدا أن كل من استشهد في سوريا من أهل التبليغ والدعوة كانوا من السوريين وليس من بينهم أي مصري.<br/>وأوضح السباعي تفاصيل استهداف هذه الجلسة، حيث أكد أنها عبارة عن جلسة اسبوعية تعرف باسم "المشورة" يعقدها دعاة أهل التبليغ والدعوة الخميس من كل إسبوع ألا أن هؤلاء الدعاة فوجئوا أثناء جلستهم بقصف جوي من طيران التحالف الدولي المحارب لتنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا مما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 300 من هؤلاء الدعاة الذين لم يك لهم أي علاقة بأي جماعات أو تنظيمات في سوريا وهدفهم فقط هو الدعوة الإسلامية بعيدا كل البعد عن أي أهداف سياسية أو عسكرية.<br/>