×
محافظة المنطقة الشرقية

تركيا وأوروبا تتصارعان.. وروسيا تكسب

صورة الخبر

صحيفة المرصد: حذر رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، من ظهور النزعات الدينية والطائفية والمذهبية والإقليمية والقبلية، مشيرًا إلى أن ذلك يعد أكبر تحدٍّ يواجه دولنا العربية، ويهدّد أمنها الوطني. وأوضح الأمير تركي الفيصل خلال مشاركته في أعمال المؤتمر السنوي الثاني والعشرين الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبو ظبي حول “المنطقة إلى أين: تحديات أسعار النفط”، والذي ستستمر فعالياته حتى الأربعاء”، أن منطقتنا عبر تاريخها الحديث كانت ضحيةً للترتيبات الدولية، وقد يحمل المخاض الدولي الحالي في طيَّاته ترتيبات قد لا تكون في مصلحتنا، خصوصاً أن مآلات المخاض العربي منذ ما يُسمَّى “الربيع العربي” غير مؤكّدة. ولفت إلى أن إيران سَلِمَتْ بشكلٍ أو بآخرَ من الآثار المباشرة للأزمات والحروب التي عانتها المنطقة، لكن ينبغي العمل بشكل حثيث على تفادي كلّ عوامل القصور في عمل منظومتنا الخليجية؛ لمواجهة كلّ الاحتمالات، خصوصاً أن الخطر الإيراني ماثلٌ للعيان؛ مؤكدًا أن طهران تمثل خطراً حقيقياً على دول المنطقة. وعن الوضع في العراق قال: “مصلحتنا تكمن في عودة العراق إلى أمته، وأن يكون عاملاً للأمن والاستقرار في منطقة الخليج”، وحول الوضع في اليمن قال: “إن أمن واستقرار اليمن هو أمن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافةً؛ لذلك ينبغي أن نُطمئن اليمنيين، ليس بتقديم العون إليهم وإلى دولتهم بقيادتها الشرعية؛ للتمكّن من تجاوز تداعيات المرحلة الحالية فقط، بل بإعلان قبوله عضواً كامل العضوية في منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ لكي لا يبقى مطمعاً لمن لا يريد بنا الخير”، قائلا: “إن الإرهاب يمثل الداء الذي يشحذ هممنا إلى إيجاد الدواء”.