×
محافظة المنطقة الشرقية

مركز الاميرة الجوهرة يشهد تجمعاً دولياً للتعامل مع الأمراض النادرة

صورة الخبر

دوشنبيه (وام) انطلقت في العاصمة الطاجيكية دوشنبيه، أعمال لجنة المشاورات السياسية الأولى الإماراتية - الطاجيكية. ترأس الجانب الإماراتي أحمد عبدالرحمن الجرمن، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، بحضور الدكتور أحمد المطروشي، مدير إدارة غرب آسيا بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، والوفد المرافق، في حين ترأس الجانب الطاجيكي الدكتور نظام الدين زاهدي، النائب الأول لوزير الخارجية الطاجيكي. وتم خلال اللقاء، استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية. وأكد الجرمن حرص دولة الإمارات على تطوير وتنمية علاقات التعاون والشراكات مع طاجيكستان، بما يعكس طموحات وتوجهات القيادة العليا في كلا البلدين، وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة، داعياً إلى توسيع قاعدة التعاون المشترك على صعيد العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف. وقال مساعد الوزير للشؤون السياسية: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفخامة إمام علي رحمان، رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة، أكدا خلال لقائهما في أبوظبي مؤخراً، سبل تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية، وباركا الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة، ودعوا إلى تنميتها إلى مستويات وآفاق أوسع خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين». من جانبه، أشاد نائب وزير الخارجية الطاجيكي بالعلاقات الإماراتية - الطاجيكية، ونوه بالدور الذي تضطلع به دولة الإمارات على الساحة الإنسانية الدولية. وأعرب عن شكره وتقديره لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على برامجها الخيرية والإنسانية التي تنفذ لإغاثة منكوبي الكوارث الطبيعية في طاجيكستان، وعبر عن تطلع طاجيكستان لبناء شراكة دائمة مع دولة الإمارات، وترسيخها في جميع المجالات الإنسانية والتنموية. وأكد الجانبان أهمية الاستفادة من الميزات التنافسية والنمو المميز الذي يحققه اقتصاد البلدين، من أجل توسيع قاعدة التعاون المشترك، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في جميع المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية. وفي ختام اللقاء، أكد مساعد الوزير للشؤون السياسية، أهمية التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين، فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.