قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إن "إيران تتعاون مع المفتشين النوويين التابعين للامم المتحدة"، الذين يسعون الى "الحصول على اجابات بشأن صواعق، يمكن ان تستخدم في تفجير شحنة نووية في اطار تحقيق أوسع في أنشطة طهران". ووافقت ايران في أواخر العام الماضي على دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواقع تتعلق بأنشطتها النووية، وتقديم مزيد من المعلومات بشأن برنامجها النووي، الذي تؤكد أنه "مخصص للأغراض السلمية". وبموجب اتفاق الاطار، وافقت ايران على بدء المساعي لتبديد شكوك بأنها ربما "تعمل على تصميم سلاح نووي"، في انفراجة محتملة في تحقيق متعثر منذ فترة طويلة في أبحاث يشتبه أنها "تهدف الى صنع قنبلة". وفي حلول منتصف أيار (مايو) يفترض أن تقدم إيران معلومات إلى الوكالة الدولية بشأن حاجاتها أو طلبها تطوير ما يطلق عليه صواعق التفجير. ولهذه الصواعق بعض الاستخدامات غير النووية، لكنها يمكن ان تساعد في تنفيذ تفجير نووي. وعندما سئل أمانو بشأن تنفيذ الاتفاق، رد بقوله: "نعمل على ذلك وهم متعاونون". وقال لرويترز اثناء ندوة في أوسلو: "موظفونا في إدارة السلامة يجرون اتصالات عن قرب معهم". واضاف: "ان ايران تنفذ الاتفاق النووي المؤقت الذي تم التوصل اليه في العام الماضي مع القوى العالمية الست بحسب الخطة". وتلعب الوكالة دورا محوريا في التحقق من أن إيران ملتزمة ببنود الاتفاق الذي أبرم في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) ووافقت طهران بموجبه على خفض أنشطة برنامجها النووي مقابل تخفيف بعض العقوبات. وقال أمانو: "يمكنني أن أقول لكم ان هذه الإجراءات (في الاتفاق مع القوى الست) يجري تنفيذها وفقا للخطة". وتصدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة تحديثا شهريا يعرض على أعضاء الوكالة بشأن تنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني (يناير)، ويهدف إلى إتاحة وقت للمفاوضات بشأن تسوية نهائية للنزاع المستمر منذ عشرة أعوام بشأن نشاط إيران النووي. ومن المتوقع صدور التحديث التالي يوم 20 نيسان (ابريل). وقال أمانو: "مشكلة ايران هي التأكيد على ان الانشطة المعلنة والمواد تقتصر على الاستخدام السلمي". وأضاف: "نحتاج لمزيد من الادوات للتحقق من ان كل الانشطة في ايران هي للاغراض السلمية". النوويالنووي الايراني