×
محافظة المنطقة الشرقية

عاجل .. الإنذار المبكر يحذر: رياح وأتربة تحجب الرؤية على هذه المناطق

صورة الخبر

«أصبحت مخرجة وممثلة في دور واحد»!ليس هذا لغزاً تطرحه الفنانة هند البلوشي، التي أخبرت «الراي» حقيقة الأمر بقولها: «إن المسألة ليسة غريبة، فقد أُسندت إليّ شخصية مخرجة في المسلسل الجديد (دموع الأفاعي) الذي يجري تصويره هذه الأيام»، ومكملةً «أن المسلسل الذي تعمل كاميراته بإيقاع سريع لتصوير أحداثه في مواقع مختلفة بالكويت، وضعني في إطار شخصية تحمل شهادة الدكتوراه في الإخراج، وتُدعَى مناير»، ومتابعةً أنها تستمتع بتجسيد هذه الشخصية التي تجدها جديدة ومغايرة، قياساً بالأدوار التي أدتها في مسيرتها.ومن أي ناحية ترى دورها جديداً، أجابت البلوشي: «الدور مركب، وتمر الشخصية في مرحلتين، في البداية تكون مرحة وتحب الضحك والوناسة وعلاقتها بوالدها قريبة ومتينة جداً، ثم تتبدل الظروف إلى حد أن الضحك لا يعود ممكناً»!وعن تحول الشخصية إثر تقلُّب مسار الأحداث، أوضحت: «تتحول حياتي إلى مراحل وتقلبات، لا أود سرد الأمور كي لا أحرم الجمهور من الاستمتاع بالمتابعة»، مكملة: «أنا بطبعي أحرص على أن أفهم أبعاد الدور المسند إليّ وأتمتع بتقمص شخصية جديدة مغايرة للملامح النفسية التي تحملها شخصيتي الواقعية».البلوشي تطرقت إلى الفريق الفني الذي تعمل بصحبته مؤكدةً: «انهم نخبة وتوليفة جميلة من الفنانين، وأنا سعيدة بتعاوني مع المخرجة نهلة الفهد، لأنه يضيف إليّ شيئاً من التنوع، كما أنني سعيدة جداً بالنص الذي نسجه ببراعةٍ المؤلف خليفة الفيلكاوي، ومعنا في التمثيل حسين المنصور في دور والدي، وزهرة عرفات ومحمد العلوي وميثم بدر ومجموعة أخرى من المشاركين».وفي زاوية أخرى تحدثت البلوشي عن الفيلم السينمائي «هروب إجباري» مع الفنان طارق العلي، موضحةً: «هو فيلم كويتي... ووجودي فيه لا يتجاوز كوني ضيفة شرف، وعندما قرأت السيناريو أحببتُ العمل، وهو يمثل عودة لي»، ومضيفةً: «أنا أحب كذلك العمل مع (شركة فروغي)، لأنهم الوحيدون تقريباً الذين ينتجون أعمالاً سينمائية، والفيلم يحمل فكرة، ودوري فيه كوميدي بعيدا عن التكلف».وعرّجت على مشاركتها في مسلسل «فستان عرس» الذي انتهت من تصويره أخيراً، مستطردةً: «لا أعلم موعد عرضه، وهو من إخراج خالد الفضلي». وعن السبب وراء رفضها المشاركة في عدد من الأعمال التي ظهرت على الشاشة خلال الفترات الماضية، قالت: «بسبب انشغالي وإصراري على تكملتي لدراستي اضطررت إلى الاعتذار عن عدم الانخراط في أي أعمال، خشية أن يتضارب عملي الفني مع الدراسة التي أحرص عليها بشدة».لكن ألا يمكن التنسيق بين الأمرين؟ أجابت البلوشي: «موجود نوعاً ما، وليس دائماً، والمنتج الذي يرغب في وجودك ينسق لك مواعيد الحضور والتصوير، ويسهل عليك تجاوز الصعوبات».