افتتح وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، ووزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيته تسيبريس، أمس في مبنى وزارة الخارجية الألمانية، حوار برلين الثالث لتحول الطاقة. وذكرت الخارجية الألمانية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر يهدف إلى دفع محتوى أجندة الطاقة الخاصة بالحكومة الألمانية الخاصة بعملية مجموعة العشرين إلى الأمام، وسوف تقوم الوكالة الدولية للطاقة والمنظمة الدولية للطاقة المتجددة في المؤتمر بعرض دراسة بعنوان "رؤى مستقبلية لتحول الطاقة: احتياجات الاستثمار لنظام طاقة منخفض الكربون". وقد تم بدعم من وزارة الاقتصاد الاتحادية إصدار هذه الدراسة والتحقق عن طريقها من معرفة الاستثمارات الضرورية، للوصول إلى أهداف باريس المتعلقة بالمناخ، وكذلك معرفة الاستثمارات السلبية في تقنيات الطاقة الضارة بالمناخ والتي يمكن تجنبها. وفي السياق، قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل "إن تحول الطاقة، لم يعد منذ زمن بعيد مشروعًا وطنيًا، وإنه مهمة عالمية، وتكليف لنا جميعًا، كما أنه فرصة لمستقبل يسوده الرخاء والاستقرار، "لذلك نريد، هنا في وزارة الخارجية الألمانية أن نتحدث مع شركائنا لمناقشة كيفية دفع تحول الطاقة على المستوى العالمي إلى الأمام، ونريد أن ننقل خبراتنا ونتعلم أيضًا من الآخرين". من جانبها، عبرت وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيته تسيبريس بالقول: إن"تحول الطاقة هو سبيلنا نحو تحقيق مزيد من كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة، وأضافت إننا نريد من خلال حوار برلين لتحول الطاقة أن نتناقش مع ممثلين عن حكومات أخرى، وممثلين عن القطاع الاقتصادي في كيفية توجيه اتجاهات الاستثمار بشكل فعال من الطاقات التقليدية إلى الطاقات المتجددة، بحيث يمكننا مستقبلًا أيضًا أن نضمن عملية إمداد آمنة بالطاقة ويمكن تحملها ماديًا". ومن المقرر أن يشارك في هذا الحوار مجموعة وزراء من عدة دول، من بينها الأرجنتين والصين والدانمارك وكوبا ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى وفود رفيعة المستوى وممثلين عن قطاعات الاقتصاد وضيوف؛ ما يزيد على 93 دولة. وتعكف الحكومة الألمانية على تنظيم هذا المؤتمر الدولي الخاص بتحول الطاقة، وذلك بالتعاون مع الرابطة الألمانية للطاقات المتجددة والاتحاد الألماني لإدارة الطاقة الشمسية والشركة الاستشارية "إكلاريون" والوكالة الألمانية للطاقة، ويصاحب هذا المؤتمر برنامج حافل بالفعاليات.