أحمد ناصر | ترك عرض فيلم «بيوتي أند ذا بيست» أو «الحسناء والوحش» في دور عرض سين سكيب ووقفه علامات استفهام في نفوس الجمهور، فمن اختلاف التغريدات يتبين أن السبب في عرضه ووقفه غير واضح، ولم تكن الغرابة في وقفه عن العرض فقط، بل تأتي الغرابة في عرضه أيضا. ◗ السبب مشهد الشركة ذكرت في احدى الصحف الزميلة سبب وقفه عن العرض في دورها، وقالت انه مؤقت، وان السبب هو وجود ألفاظ خارجة عن الأدب العام، بينما قال مغردون إن السبب هو مشهد يخص المثليين، ولكن السؤال هنا.. أين دور لجنة رقابة الأفلام السينمائية التي يفترض أن تكون المسؤولة عن هذا الموضوع؟ أحد أعضاء اللجنة قال لـ القبس: قبل أن نشاهد الفيلم بأسبوعين تقريبا قرأت وعدد من أعضاء اللجنة في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود مشهد للمثليين في الفيلم، وعندما شاهدناه لم يكن المشهد موجودا، وتساءلنا يومها فيما بيننا عن المشهد، ولكننا لم نره في الفيلم، ولا نعرف عنه شيئا، النسخة التي شاهدناها لم يكن فيها مشهد المثليين، وأستغرب وجوده الآن.. لأن الشركة توقع عادة تعهدا بالتزامها برأي اللجنة، فهل النسخة التي شاهدناها تختلف عن التي عرضت؟! وهل استبدلها الموزع بنسخة عن طريق الخطأ، أم الأمر مقصود.. الله أعلم! ◗ لا رد اتصلت هاتفيا بالشركة فقالوا لي إنهم سيقومون بالرد عبر وسائلهم الاعلامية الخاصة، طلبت من عضو لجنة الرقابة ان يصرح لي بأنهم لم يروا مشهد المثليين في النسخة التي شاهدوها، فقال لي ان اللجنة انتهت أعمالها وأوقفت عن العمل فبأي صفة أتكلم؟ اتصلت بوكيل وزارة الاعلام المساعد لشؤون المطبوعات خالد الرشيدي المسؤول عن لجنة الرقابة ولكنه لم يرد كعادته دائما، وبعثت له رسالة اطلب فيها رأيه في الموضوع فلم يرد على رسالتي. ويبقى موضوع فيلم «بيوتي أند ذا بيست» غامضا، كيف عرض مع ان التغريدات قبل مشاهدته رقابيا ذكرت مشهد المثليين؟ ولماذا أوقف عن العرض مع أن اللجنة أجازت عرضه؟! السؤال في قلب الشركة فقط! في غياب وزارة الاعلام عن الموضوع. ◗ قرار نهائي وعلمت القبس أن الفيلم تم وقفه نهائيا عن العرض في دور عرض سين سكيب، وقال سامي سبيتي مسؤول التشغيل والعروض حول وقفه «أعتذر.. إن الموضوع معلق قليلا» ولم يذكر شيئا آخر!.