×
محافظة المنطقة الشرقية

مانشيني: يوفنتوس سيتوج بدوري أبطال أوروبا حال عبور برشلونة

صورة الخبر

تعتزم واشنطن دعم الديمقراطية في بيلاروسيا لقيام حكم عادل وضمان تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وحفز المشاركة الشعبية وتأهيل الكوادر اللازمة لتطبيق الإصلاحات هناك. ويتضمن البرنامج الأمريكي لهذه الأغراض حسب مناقصته المنشورة على موقع هيئة المشتريات الحكومية الأمريكية، تدريب النشطاء في دورات لثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة يتبادل خلالها المتدربون الخبرات مع الجانب الأمريكي ويطوفون بجولات في المنظمات الأمريكية ذات الشأن ويستمعون للخبراء. كما يهدف البرنامج الأمريكي المذكور إلى "تعريف المجتمع المدني البيلاروسي، والمسؤولين البيلاروسيين بالتجربة الديمقراطية وقيم السوق، وحفزهم على تطبيق التحولات الاجتماعية والاقتصادية في بيلاروسيا". ويتضمن البرنامج كذلك، إطلاع المشاركين في الدورات المذكورة الامتيازات التي تمنحها الديمقراطية والتحديات التي تواجهها، وتأهيل الكوادر اللازمة لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في بيلاروسيا. باسم الديمقراطية مناقصة البرنامج الأمريكي المشار إليه، ليست الأولى من نوعها، حيث صرفت وزارة الخارجية الأمريكية على "دعم الديمقراطية وقيام حكم عادل في بيلاروسيا"، 7 ملايين دولار سنة 2015، و8,3 مليون سنة 2016، كما رصدت 9 ملايين للعام 2017. الملفت في الجهود الأمريكية لـ"دعم الديمقراطية وقيام حكم عادل في بيلاروسيا"، إعلان واشنطن مناقصة خاصة سنة 2016 لتمويل وسائل الإعلام "المستقلة" هناك، فضلا عن 520 مليون دولار لمنظمات أهلية لتغطية إنفاق تدريب الصحفيين المستقلين في البلد المذكور. لا للثورات الأورنجية الخبير في الشأن الأمريكي ألكسندر أسافوف، وفي تعليق على غاية الولايات المتحدة من رصد هذه الأموال وتوزيعها على النشطاء في هذا البد أو ذاك، قال: "الهدف من وراء هذه التوظيفات دعم النشطاء وتعليمهم وتربيتهم ليصبحوا قادة رأي"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة سوف تضطر لإنفاق مبالغ طائلة لتحقيق أهدافها في بيلاروسيا. وأضاف: "سيناريو الثورات الأورنجية ليس بالجديد، لكن الجانب الأمريكي سوف يضطر لإنفاق الكثير قياسا بما سخي به من أموال لأوكرانيا، إلا أن الوضع في أوكرانيا سيرفد جهود واشنطن في بيلاروسيا، وهذا ما يدركه جيدا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو". وختم أسافوف بالقول: لوكاشينكو يدرك احتمال تصدير الثورة إلى بلاده، نظرا لأن المعارضين الذين اكتسبوا هناك خبرة الشارع إبان أحداث أوكرانيا، أخطر بكثير ممن يجتازون الدورات الأمريكية ويتدربون على إشعال الثورات. المصدر: RT صفوان أبو حلا