منذ 4 سنوات وهو في حيرة من أمره لم يدع وسيلة لإعادة والدته وأخواته الـ3 إلا أقدم عليها، ذلك الشاب السعودي البالغ من العمر 27 عاماً، شاءت الأقدار أن تتواجد عائلته في الأراضي السورية، قبل الثورة بعدة أسابيع، تقطعت به السبل لإعادة والدته وأخواته. وجاء الشاب "تحتفظ الوطن باسمه"، إلى مقر الصحيفة يبث شكواه وقلة حيلته في التعامل مع هذا الموقف الذي حرمه من البحث عن كل شيء، سوى عائلته، مبيناً أنه عاجز عن إعادتهم لسببين أولهما سوء الأوضاع في الأراضي السورية، وثانيها عدم امتلاكه لمأوى يضم فيه أسرته، التي لا يعولها غيره. وقال الشاب: أمي سيدة سعودية كان قدرها أن تولد في عام 1370 للهجرة، ولها من البنات 3 فتيات، ولدن في الأعوام 1400 و1404 و1407، وبسبب ظروف عائلية خاصة انتقلن من شمال المملكة إلى سورية قبل الثورة بوقت قصير، ولا تزال نيران النظام تهددهم منذ 4 سنوات. وأضاف، "الأم ذات الـ65 عاماً، هي لا تخاف موتها، بل هي تحمل هم سلامة بناتها، وتطالب بسماع صوتها، ليتم إعادتها إلى أراضي المملكة، ونحن لا نملك مأوى على الكرة الأرضية، سوى مقر إقامتهن حالياً في إحدى القرى السورية، التي تهددها نيران النظام بشكل مستمر.