فرض الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين عقوبات على 4 ضباط سوريين متهمين باستخدام (أسلحة كيميائية ضد مدنيين) في عامي 2014 و 2015. وأكد بيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي أن المجلس أضاف 4 ضباط على لائحة الأشخاص المستهدفين (القائمة) بإجراءات فرضها الاتحاد الأوروبي على النظام السوري. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي أدرج أربعة أشخاص على اللائحة لدورهم في استخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين. والقائمة السوداء وعلى رأسها الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر واللواء علي مملوك أكبر ضابط في الاستخبارات السورية باتت تشمل 239 شخصا جمدت أرصدتهم في الاتحاد الأوروبي ويحظر دخولهم إلى دوله. ويشتبه في أنهم شاركوا في هجمات بين ابريل 2014وسبتمبر 2015 بحسب مصدر دبلوماسي ما يتطابق مع (الفترة التي درستها) لجنة تحقيق للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وخلصت اللجنة إلى أن عدة وحدات في الجيش السوري ألقت مواد سامة على ثلاث بلدات في شمال سوريا في 2014 و 2015. على صعيد ذي صلة تعرضت مواقع الفصائل المعارضة السورية في شرق دمشق أمس الاثنين لغارات كثيفة بعد ساعات من تصدي قوات النظام لهجوم مباغت تعرضت له مواقعها، وتمكن مقاتلون بموجبه من التسلل إلى أطراف حي العباسيين في وسط العاصمة السورية حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحصى المكتب الإعلامي في جوبر شبكة إعلام محلية معارضة عدد الغارات بأكثر من أربعين غارة منذ ساعات الفجر الأولى.