×
محافظة المنطقة الشرقية

العراق ينشر عشرات القناصة لتأمين التقدم باتجاه جامع النوري

صورة الخبر

أبدت الناشطة السورية وعضو وفد المعارضة لمفاوضات جنيف فرح الاتاسي، تفاؤلاً حذراً حيال الجولة المقبلة من المفاوضات المرتقب انطلاقتها بعد غد الخميس، وقالت إن وفد المعارضة أكمل ترتيباته كافة لهذه الجولة، وذاهب إلى جنيف 5 بحثاً عن السلام لأنه راغب في إنهاء معاناة السوريين ووقف نزيف الدم السوري غير أنها شككت في نوايا النظام وجديته. وقالت إن استباق النظام للجولة بمنع المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا من دخول دمشق يكشف عن عزمه على عرقلة مسيرة التفاوض والهروب من الدخول في عملية انتقال سياسي حقيقي. وقالت فرح في حوار مع «البيان» ينشر لاحقاً، لن تظل تتفاوض من أجل التفاوض وشددت على أن المعارضة لا تريد الدخول في محطات تفاوض شبيه بتلك التي حدثت للقضية الفلسطينية، ولكنها ترغب في الدخول إلى مناقشة السلال الثلاث المطروحة من قبل الوساطة بكل جدية وأن رؤيتها للفترة الانتقالية معدة وجاهزة ومتفق عليها بين جميع المكونات الممثلة في الوفد. وأردفت بالقول «إن المعارضة ظلت وللست سنوات الماضية في حالة عمل متصل وأنها وضعت تصورات متكاملة للفترة الانتقالية وأنها جاهزة لإقامة حكماً بديلاً متكاملاً اليوم وقبل الغد»، لافتة إلى محاولات النظام المستميتة للفرار من الجلوس إلى طاولة التفاوض والدخول في عملية انتقال سياسي حقيقي. وكشفت الاتاسي عن سعي النظام وحلفائه إلى تغيير المبعوث الأممي، وقالت، إننا نعلم أن هناك أسماء طرحت كبدلاء لدي ميستورا، مؤكدة أن هذا المسعى هدفه تبطيء عملية التفاوض الجارية حالياً. دور إيجابي ودعت الاتاسي المجتمع الدولي إلى القيام بدور أكثر إيجابية فيما يتعلق بالأزمة السورية من خلال الضغط لإخراج الميليشيات التي تقاتل الآن في سوريا وترتكب جرائم حرب بحق المدنيين، والسعي لإخراج إيران التي عقدت المشكل السوري، وتحجيم الدور الروسي الذي دخل إلى سوريا من بوابة الحرب على الإرهاب ولكنه الآن يقتل في المعارضة السورية وطائراته تضرب في معسكرات المعارضة ولم يوجه طلقة واحدة باتجاه «داعش» ومعسكراتها.  مؤكدة أن اتصالات بدأت بين المعارضة السورية والإدارة الأميركية الجديدة، وقالت إن وفداً رفيعاً من هيئة التفاوض سيتوجه بداية أبريل المقبل إلى واشنطن في إطار تشجيعها لتوسيع نظرتها إلى المشكل السوري.