×
محافظة المنطقة الشرقية

اليونايتد يوافق على انتقال شفاينشتايغر إلى أمريكا

صورة الخبر

الانقلاب الربيعي اليوم وأجواء غير مستقرة ابتداء من الخميس«الأرصاد»: «السرايات» سبب تقلبات الطقس ومفاجآت المطر يبدأ اليوم الانقلاب الربيعي إيذانا بانتهاء فصل الشتاء الذي دام في البحرين حوالي ثلاثة شهور، وشهدت البلاد خلاله أقل درجة حرارة حيث سجلت الأرصاد الجوية درجة الحرارة الظاهرية 12 درجة مئوية في حين كانت الدرجة المحسوسة 6 درجات مئوية هي الأقل. ويتزامن موعد الانقلاب الربيعي مع طالع (سعد الأخبية) وهو عبارة عن ثلاث نجوم في برج الدلو، ويتميز الطقس بكثرة الرياح نسبيا ويطيب فيه الهواء جمالا. وتغرس الأشجار وتزرع اللوبياء، ويوجد فيه زروع الخضر الورقية، والباميا، وفيه يسقط النبق المعروف محليا باسم (الكنار) ويقول أهل البحرين في ذلك: إذا سقط الكنار تساوى الليل مع النهار. وقيل في ساجع العرب: إذا طلع سعد الأخبية، دهنت الأسقية، وفيه يزداد الطقس دفئا وتكثر فيه الرياح المثيرة للأتربة والمسببة لتطاير الغبار خصوصا مع بداية وقت المساء، وتكون هذه الرياح متغيرة الاتجاهات، حيث تتسبب بالتقلبات الجوية، كما تكثر فيه العواصف الجالبة للمطر. ويقترن الانقلاب الربيعي مع تقلب الأجواء المناخية في منطقة الخليج العربي بشكل عام وفي البحرين بشكل خاص. وأوضح مدير إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات عادل دهام في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي عادة ما تتأثر خلال هذه الفترة من السنة بموسم السرايات وهو تغير مفاجئ بالطقس ويكون في فصل الربيع الذي يبدأ مع نهاية شهر مارس وينتهي في منتصف شهر مايو وسميت بالسرايات لأن السحب تسري ليلا حيث تتكون السحب ظهرا في مناطق وسط المملكة العربية السعودية وتسمى ايضا (بالمراويح) ثم تنتقل تدريجيا خلال ساعات المساء للمناطق الشرقية وجميع دول الخليج العربي فقد يكون الجو يوحي بالاستقرار وفجأه تنقلب الأجواء في دقائق معدودة، ويعود ذلك الى التحول من فصل لآخر وذلك نتيجة لتغير زاوية سقوط أشعة الشمس الذي ينجم عنه تغير في توزيع مناطق المنخفضات والمرتفعات الجوية المؤثرة على المنطقة ويعتمد كذلك على كمية بخار الماء في الهواء ودرجات الحرارة وفارق الضغط الجوي. وقال: «السرايات لا تتشابه مع الاعوام السابقة ولا تتكرر حوادثها في نفس مواعيدها السابقة لذلك تحصر في فترة معينة وليست في ايام محددة، وتتميز فترة السرايات بالتكونات السريعة للغيوم الركامية والعواصف الرعدية المفاجئة خلال فترة قصيرة وتهطل بعدها الامطار الرعدية الغزيرة وتصاحبها رياح هابطة شديدة لا تستقر في اتجاه معين وتتمثل خطورة موسم السرايات في البحرين في الصواعق العنيفة المستمرة وسرعة الرياح والامطار الغزيرة والغبار، وأقوى موسم سرايات تأثرت به مملكة البحرين سنة 1961 حيث وصلت كمية هطول الامطار 69.9 مليمتر وفي سنة 1967 وصلت قوة الهبات الى 60 عقدة اي ما يعادل 120كم/‏س». أما بالنسبة لتوقعات الطقس، فأشار إلى أن «مملكة البحرين وبعض دول الخليج العربي تتأثر بطقس غائم وماطر تتخلله بعض الخلايا الرعدية مصحوبة برياح قوية السرعة احيانا مثيرة للأتربة والغبار حتى مساء اليوم الاثنين ثم يتحول الطقس إلى معتدل مع رياح شمالية من معتدلة إلى نشطة السرعة». وأضاف: «كما تشير نماذج الطقس العددية للمدى المتوسط بأن منطقة الخليج العربي ومن ضمنها مملكة البحرين ستتأثر بحالة عدم استقرار مرة أخرى بدءا من يوم بعد غد (الخميس) والايام التي تليه حيث تكون الفرصة مهيأة لتساقط أمطار قد تكون رعدية ومصحوبة بهبات شديدة السرعة أحيانا مثيرة للأتربة والغبار، وعليه فإن إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات تدعو الجمهور الكريم وخاصة مرتادي البحر بتوخي الحذر ومتابعة تحديثات النشرات الجوية عبر مواقع التواصل لتجنب أي مخاطر محتملة. وتهيب إدارة الأرصاد الجوية المواطنين وخصوصا مرتادي البحر بأخذ الحيطة والحذر خلال هذه الفترة من السنة».