×
محافظة المنطقة الشرقية

«جوجل» يحتفل بـ«يوم الأم»

صورة الخبر

فهاد الفحيمان | طالب المتحدثون في الجلسة الحوارية الشهرية التي أقامها دار معرفي بعنوان «الخطاب الإعلامي والتسامح إلى أين؟» أمس الأول بضرورة تطوير الخطاب الإعلامي وفق متطلبات المرحلة التي تعيشها المنطقة. وقال المتحدثون إن الواجب على كل متابع للأخبار حسن اختيار الوسيلة الاعلامية التي يتلقى منها المعلومات الاخبارية حتى لا يتبع الاشاعات والاخبار الكاذبة. ورأت د. سهام القبندي ان الاعلام اصبح صناعة متخصصة على عكس ما كان عليه في السابق، ولهذا علينا الاستفادة من التجارب العالمية التي شهدها العالم، وخير مثال على ذلك دولة اليابان التي استطاعت بناء نفسها مرة اخرى بعد الحرب العالمية الثانية، في حين كان الاعلام يصورها وكأنها اصبحت أثرا بعد عين. واضافت ان الاعلام عرض مشكلة سوق المباركية، وما إن انتهت جاءت مشكلة المواشي، وكل هذا التنقل جعلنا نبتعد عن الرؤية والهدف. وشددت على أننا نحتاج الى خلق وايجاد وعي لدى المواطن الكويتي حتى تتغير سلوكياته واطباعه، لافتة الى ان محاولة زيادة افشاء السلام فيما بيننا يدفعنا الى التعايش السلمي وبناء حضارتنا الخاصة بنا لان الالة الاعلامية باتت اليوم قادرة على نشر ثقافة السلام بين ابناء المجتمع. من جانبه، اكد د. ياسين الياسين ان الخطاب الاعلامي اصبح اليوم يعبر عن رؤية وآراء دولة او حزب او تكتل، مشيرا الى ان الشباب اصبح قادرا على ادارة اي وسيلة اعلامية، مما جعل الاحداث تحت سلطة الاعلام حتى اصبح الكثير من الناس لا يلجؤون الى التفكير بسبب التكنولوجيا الحديثة. واوضح الياسين ان الاعلام هو وسيلة نقل الاخبار من مكان الى اخر، مما اوجد لنا مجموعة من الاشخاص يستغلون الاعلام بشكل سيئ مع تذمر الغالبية من هذا الوضع، منبها من أن السياسة العربية اليوم اصبحت لا تميز بين عدو او صديق، والامثلة على ذلك كثيرة في علاقات الدول العربية بعضها مع بعض. واشار الياسين الى ان الفساد انتشر وتفشى في مؤسسات الدولة حتى بلغ مرحلة مؤسفة تستدعي الوقوف بحزم ضد هذا الفساد، محذرا من تشجيع المفسدين ودعمهم في الاستمرار بفسادهم. ولفت إلى ضرورة فهم الحاجة لاي وسيلة اعلامية وقياس المعوقات التي تعترض طريق النجاح، اضافة الى فهم الشريحة المستهدفة وماهية الرسالة الاعلامية التي نريد ايصالها والتركيز على حقيقة المعلومة وأهمية القضية التي يتم تناقلها.