خلف خير الدين زطشي سلفه محمد رواروة في رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم وذلك بعد أن تم انتخابه الإثنين، من قبل الجمعية العامة الانتخابية في المركز الفني الوطني، لينهي بذلك عهد روراوة الذي شهد العديد من الإنجازات والنكسات للكرة الجزائرية. وفاز زطشي والذي كان المرشح الوحيد في الانتخابات، إذ لم يترشح أحد في مواجهته، على 64 صوتا في حين عارض 36 صوتا انتخابه كرئيس للاتحاد الجزائري لكرة القدم، كما تم إلغاء أربعة أصوات، وفقا لم أعلنته وطالة الأنباء الجزائرية الرسمية. ولم يرشح روراوة نفسه لهذه الانتخابات، وذلك بعد أيام قليلة من إزاحته من مصبه في المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" لصالح نظيره المغربي فوزي لقجع. وكان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة، قال لـCNN قبل أيام إن روراوة خسر منصبه في المكتب التنفيذي لأنه كان من رجال الرئيس الكاميروني السابق عيسى حياتو، والذي خسر انتخابات رئاسة "كاف" لصالح المدغقري أحمد أحمد. عهد روراوة شهد عهد رواروة العديد من الإنجازات للكرة الجزائرية إذ بلغ المنتخب الجزائري كأس العالم في مناسبتين متتاليتين، عامي 2010 و2014، كما بلغ دور الـ16 في النسخة الأخيرة وخرج بصعوبة أمام ألمانيا وهو أفضل إنجاز في تاريخ الكرة الجزائرية. أما النكسات، فكانت عديدة أيضا، إذ لم ينجح "محاربو الصحراء" في تحقيق البطولة الأفريقية او بلوغ النهائي على الأقل في كأس أمم أفريقيا، كما اتهم روراوة بالعديد من قضايا الفساد ووجهت له أصابع الاتهام في عدة مناسبات من قبل الصحافة الجزائرية. وقد صبت الجماهير الجزائرية غضبها على روراوة بعد خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا في الغابون، رغم امتلاك الفريق لنخبة من أفضل اللاعبين في أفريقيا.