اكد امين سر نادي القادسية رضا معرفي ان الكويت بشكل عام والحركة الرياضية بشكل خاص تترقب بلهفة عودة ابنها البار الشيخ الدكتور طلال الفهد الى البلاد عقب انتهاء المرحلة الاولى من علاجه بنجاح .وقال معرفي ان العيون ستقر بإذن الله برؤية الشيخ طلال الفهد غدا الثلاثاء سالما معافى بين اهله ومحبيه ، ولكن وبكل اسى فان القلوب تتألم بان تكون هذه العودة الميمونة مصحوبة باستمرار معاناة الحركة الرياضية من تداعيات الايقاف المفروض عليها زهاء العامين سواء من حرمان رياضيينا من المشاركة مع نظرائهم في البطولات والمنافسات الخارجية ، او من خلال استمرار وجود المجالس المنتخبة خارج مقاعدها في الاتحادات واللجنة الاولمبية الكويتية ، دون ان تكون هناك جدية او رغبة من المسؤولين في الدولة لوضع حلول ناجعة لفك قيود الايقاف عن معصم الرياضة والرياضيين واعادة الوضع الصحيح للحركة الاولمبية والرياضية. ، واكمل معرفي " ما الرسالة التي وجهها الكبيران العربي والقادسية في مباراتهما امس الا تاكيد على الحالة المستعصية التي وصل لها الوضع الرياضي من تدهور وابراز عملي لحالة الاحباط التي يعيشها الرياضيون مع استمرار الايقاف واستنكاف المسؤولين عن ايجاد حلول لانهاء الازمة. .واضاف " وما يؤلمنا بصورة اكبر هو التعامل الاعلامي الفج مع تجليات وتداعيات الازمة من خلال التعمد في تغييب هذه الصورة السلبية عن الواقع الذي تعيشه الحركة الرياضية ، والانكى ان يكون هناك تمييز لطرف على اخر وتعمد لحجب صوت لمصلحة صوت اخر وانتهاج سياسة غريبة لا تتناسب مع المبادئ والثوابت الديموقراطية التي رسمها الدستور وجبل عليها ابناء هذا الوطن وهي سياسة الاقصاء لكل مناهض ومعارض عن المشهد الاعلامي ، وهو الامر الذي نراه بوضوح في العديد من البرامج التلفزيونية والصحف حتى بات الفضاء الاعلامي ضيقا لايتسع الا لصوت واتجاه واحد يفرض قسرا اراءه على المجتمع سعيا منه لتغييب الحقيقة عن الشارع الرياضي الذي بات اليوم اكثر وعيا وادراكا لما يدور حوله في ظل وجود فضاء ومساحة اكبر خلقتها وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي لم يعد الشارع الرياضي مقتنعا بالمسوغات والاسطوانات التي تردد حول الاسباب التي ادت لازمة الايقاف الرياضي ومحاولة القاء التهم على ابناء الحركة الرياضية بانهم من تسبب بالايقاف بعد ان اكدت المنظمات الرياضية الدولية ومحكمة التحكيم الرياضي الدولية كاس والمحكمة المدنية السويسرية بانها ازمة نجمت عن تعارض قوانيننا المحلية مع الميثاق الاولمبي ولوائح الاتحادات الدولية لا اكثر .واشار معرفي الى ان هذا المشهد الاعلامي المرير خلق قناعات جديدة باهمية فتح خطوط اعلامية خارج حدود الوطن لكسر الاحتكار وفك الحصار عن الصوت الرياضي المغبون، وقال لم يعد امامنا ازاء هذا التعمد بحجب صوتنا الا ان ننقل قضيتنا للخارج من خلال فتح خطوط اتصال مع القنوات الخليجية والعربية الحريصة على الشأن الكويتي ، فنحن نحمل رسالة باسم كل منتسبي الحركة الاولمبية والرياضية في الكويت وهي ذات الرسالة التي نقلها لاعبو الكبيرين الاصفر والاخضر بالامس برفضنا لسياسة الصمت مع استمرار واقع الايقاف ونؤكد اننا سنعمل بكل صدق وامانة وبلا كلل او ملل لتصل هذه الرسالة كما ينبغي دون تزييف او تحريف حتى نصل للهدف المنشود المتمثل برفع الايقاف وعودة الكويت الى مكانتها الطبيعية بين نظيراتها في الحظيرة الدولية. واختتم معرفي تصريحه بالقول " نقول للشيخ الدكتور طلال الفهد عودة حميدة ان شاء الله لوطنك واحبائك ، وعودة قريبة باذن الله لمكانك الصحيح في قيادة الحركة الاولمبية والرياضية لتعود رياضتنا الى مسارها الطبيعي في التنافس المحلي والخارجي مع زوال غمة الايقاف.