×
محافظة المنطقة الشرقية

إلكو في أزمة الوديات قبل موقعة التعاون

صورة الخبر

يخرج مديرا مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي جيمس كومي ووكالة الأمن الوطني الأميرال مايك روجرز عن صمتهما العلني اليوم الاثنين، حيث سيتحدثان إلى مجلس النواب بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية.ووجه رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب ديفين نونيس الدعوة إلى كومي وروجرز للإدلاء بإفادتهما خلال جلسة استماع علنية نادرة للجنة التي تحقق في مزاعم بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأميركية الأخيرة.لكن الرئيس دونالد ترمب بدا مستخفّا بالجلسة حيث قال في تغريدة قبل ساعات من انعقادها، إنه يعتبر أن جلسة الاستماع "تندرج في إطار الأخبار المزيفة". وتجدر الإشارة إلى أن لجانا أخرى بالكونغرس تحقق في هذا الأمر في اجتماعات مغلقة، لكن وكالة رويترز للأنباء تقول إن الغضب بشأن احتمال أن تكون روسيا حاولت التأثير على سباق الرئاسة لعام 2016 لصالح ترمب، دفع عددا من النواب للإشارة إلى أنهم سيعلنون عن أكبر قدر ممكن من النتائج التي سيتوصلون إليها.وكان كومي أطلع الأسبوع الماضي لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ على تفاصيل بشأن تدخل روسيا في الانتخابات التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وسط تساؤلات حول وجود علاقات  محتملة بين حملة ترمب والكرملين. نفي روسييذكر أن روسيا نفت محاولتها التأثير على الانتخابات، لكن ما تم كشفه من صلات لها مع أعضاء في فريق ترمب، جعل القضية تبقى ساخنة.وكانت وكالات الاستخبارات الأميركية أعلنت قبل أشهر أنه من المرجح أن تكون أعلى الجهات في الحكومة الروسية قد وجهت أعمال القرصنة ضد منظمات الحزب الديمقراطي، مما أدى إلى تسرب معلومات محرجة عن الحزب ومرشحته الرئاسية هيلاري كلينتون. كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين حاليين وسابقين، أن في حوزة أجهزة الاستخبارات تقارير وتسجيلات عن محادثات أجريت العام الماضي بين عناصر من فريق حملة ترمب وكبار مسؤولي الاستخبارات الروسية. مزاعم التنصتفي الوقت نفسه، ستشهد جلسة الاستماع أيضا التطرق إلى اتهامات ترمب لسلفه باراك أوباما بالتنصت عليه، وهي الاتهامات التي لم يقدم ترمب دليلا عليها، لكنه توقع الأسبوع الماضي الكشف عن مفاجآت مثيرة في هذا الشأن. وكان أعضاء في مجلس الشيوخ قد عبروا عن سخطهم تجاه ما اعتبروه عدم تعاون من مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن روسيا وكذلك ادعاء ترمب بتعرضه إلى التنصت، وهو ما نفاه أوباما وعدد آخر من المسؤولين. وتشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن تداعيات مزاعم التنصت امتدت إلى خارج الولايات المتحدة، حيث اضطر البيت الأبيض إلى التراجع عن اتهام كرره المتحدث باسمه شون سبايسر، بأن الاستخبارات البريطانية ساعدت أوباما في عملية التنصت على ترمب، مما أدى إلى توتير العلاقات مع أقرب حلفاء واشنطن.وتضيف الوكالة أن ترمب نفسه عاد وألمح إلى تنصت قامت به المخابرات الأميركية عام 2013 (في عهد أوباما) على هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث قال خلال مؤتمر صحفي جمعه بها الجمعة "في مجال التنصت الذي قامت به الإدارة السابقة، على الأقل لدينا شيء مشترك.. ربما"، مشيرا بيده إلى ميركل التي بدت عليها علامات الدهشة.