قال نزار عبدالقادر الباحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إن السبب الأساسي لما يجري في دمشق هو أن الجيش السوري عزل أحياء برزة والقابون عن الغوطة الشرقية، المعقل الرئيسي للمعارضة المسلحة بشمال شرق دمشق. ورأى عبدالقادر، خلال لقائه عبر فضائية «الغد» مع الإعلامية سينار سعيد، أن المعارضة السورية قبل هذه التحركات في شرق دمشق كانت تلتزم، بما فيها جيش الإسلام، بوقف إطلاق النار، مدللا بأن القيادي في جيش الإسلام محمد علوش، ترأس وفد المعارضة إلى محادثات أستانة الأولى، معتبرا أن عدم ذهاب المعارضة إلى محادثات «أستانة الأخيرة» كان بمثابة رسالة إلى روسيا وتركيا بأن التعهدات التي قطعوها بالضغط على النظام لاحترام وقف إطلاق النار لم تنجح في درعا ووادي بردى وشرق دمشق. واعتبر الباحث في الشئون العسكرية والاستراتيجية، أن ثمن ذلك على الصعيد السياسي، هو أن الفواصل بين من المتهمين بالإرهاب والمعتدلين قد زالت، وشارك في هذه العملية الجيش الحر وجيش الإسلام وجبهة تحرير الشام “النصرة سابقا”، وذلك لشعورهم بخطر خسارة تلك المواق في غوطة دمشق.أخبار ذات صلةالصحف العربية : معارك ضارية في محيط “جامع الخلافة”..وتظاهرات في…عشرات القتلى وسط غارات كثيفة على مواقع المسلحين في شرق…صحيفة ألمانية تتنبأ باندلاع 3 حروب في عهد ترامبفيديو| الجيش السوري يسيطر على كامل منطقة المعامل في شرق…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)