يواصل المستثمرون الأجانب ضخ المليارات في سوق العقارات في أبوظبي، في الوقت الذي تعمل فيه التشريعات العقارية المتطورة دوراً مهماً في زيادة ثقة المستثمرين في القطاع. ووفقاً لسوق أبوظبي للأوراق المالية، ضخ المستثمرون من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة 40.3 مليون دولار في العاصمة أبوظبي الشهر الماضي، اقتطع منها السوق العقاري حصة الأسد بنسبة 44.61٪ من إجمالي الأسهم. وسيستفيد المستثمرون من دول مجلس التعاون الخليجي والخارج من الحجم الهائل للفرص الاستثمارية العالمية في الدورة الحادية عشر من معرض سيتي سكيب أبوظبي، الذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال الفترة من 18-20 أبريل المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). ومع استعداد شركات عقارية أمثال الدار العقارية وواحة الزاوية والشركة الوطنية للاستثمار وشركة كاثي انفست جيريمنكول جيليستريم إي اس وشركة هاوزينج ديفيلوبمنت كوربوريشن وشركة الزائد العقارية وبلوم العقارية ومجموعة أخرى من المطورين المحليين والدوليين لإطلاق آخر مشاريعهم في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، يرى خبراء الصناعة أن القوانين العقارية الجديدة تلعب دوراً هاماً لاستمرارية سوق العقارات. معايير دولية وقال روبرت جاكسون، المدير الإقليمي في المعهد الملكي للمساحين القانونيين، وأحد المتحدثين في سيتي سكيب في دورة هذا العام: «إن إدخال واعتماد المعايير والأنظمة الدولية في غاية الأهمية لتنمية سوق العقارات في منطقة الشرق الأوسط. قياس وتقييم مشاريع البناء والعقارات باستمرار هو تغيير كامل في قواعد اللعبة ومحفز لتطوير أسواق عقارية قادرة على المنافسة دوليا في هذه المنطقة.