لندن (أ ف ب) تقدم مانشستر يونايتد إلى المركز الخامس بعد فوزه على مضيفه ميدلسبره 3-1 في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب ريفر سايد ستاديوم. خاض ميدلسبره أول مباراة بعد إقالة مدربه الإسباني ايتور كارانكا من منصبه بسبب النتائج السيئة، وتحت إشراف مساعده ستيف مانيو. في المقابل، لعب مانشستر يونايتد أول مباراة على هذا الملعب منذ 2009 قبل هبوط ميدلسبره إلى الدرجة الأولى، وهزمه يومها 2- صفر سجلهما الويلزي راين جيجز والكوري الجنوبي جي سونج بارك. وغاب عن تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ولاعب الوسط الإسباني اندير هيريرا الموقوفين، وصانع الألعاب الفرنسي بول بوجبا، أغلى لاعب في العالم، بداعي الإصابة، فيما بقي لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان على مقاعد الاحتياط. وستبقى هذه المباراة في ذاكرة كل من ميدلسبره؛ لأنها شهدت هزيمته الـ1000 في الدوري، ومانشستر يونايتد؛ لأنها الخامسة عشرة على التوالي من دون هزيمة، وأيضا فوزه رقم 600 في البطولة. وتمكن لاعبه البلجيكي مروان فلايني من افتتاح التسجيل ليونايتد بمتابعة رأسية، لكرة رفعها اشلي يونج من الجهة اليسرى (30) مسجلاً هدفه الأول في 21 مباراة لعبها مع فريقه في البطولة الحالية. وفي الشوط الثاني، أضاف جيسي لينجارد هدف الاطمئنان للضيوف، بعدما سار بالكرة خطوات عدة وتجاوز أكثر من لاعب، قبل أن يطلقها قوية من عند قوس المنطقة في المقص الأعلى للزاوية اليسرى (63) مسجلاً بدوره الهدف الأول هذا الموسم. وتمكن صاحب الأرض من تقليص الفارق بعد دربكة أمام مرمى دي خيا أنهاها البديل رودي جيستيد في الشباك (77). وارتكب فالديس خطأً قاتلاً عندما حاول الاحتفاظ بكرة أعادها إليه أحد المدافعين فسقط أرضاً ليخطفها الإكوادوري انطونيو فالنسيا ويضعها في المرمى الخالي (90+3). ورفع مانشستر الذي فاز ذهابا 2-1 على ملعبه اولدترافورد، رصيده إلى 52 نقطة في المركز الخامس.