×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / أمانة الشرقية تواصل عقد ورش عمل للمكاتب الهندسية لدعم التحول الرقمي

صورة الخبر

أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، أهمية الدور الذي تؤديه الاستثمارات الصناعية بشقيها العام والخاص في دفع عملية التنمية الصناعية المستدامة.وقال الروضان في كلمته بمناسبة حفل توزيع جائزة سمو أمير البلاد للمصانع المتميزة في دورتها الرابعة، مساء اليوم الأحد، إن الاستثمارات الصناعية تعد المحرك الأساسي لتطوير القدرات الانتاجية والرافد الرئيسي لتشغيل العمالة الوطنية.وأشار إلى اهمية دور المصانع المحلية في جذب الاستثمارات الخارجية لتوظيفها في الداخل، مما يساعد على دعم القدرات التنافسية للمؤسسات المحلية ومواجهة الشركات العالمية.وأوضح الروضان أن هناك جهات عدة تعمل على تحقيق الهدف المنشود لخطة الكويت 2035 في تحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمارات يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي في البلاد.وأضاف ان التطورات الصناعية المتسارعة والمتلاحقة تؤكد ضرورة تطوير الصناعة الكويتية ورفع قدراتها التنافسية لمواكبة المستجدات على الساحة الدولية.وذكر أن القطاع الخاص الصناعي أدرك متطلبات المرحلة الجديدة فبادرت المصانع إلى تطوير منتجاتها والتقيد بمعايير الجودة في شتى المجالات الامر الذي يمنحها ثقة المستهلك ويؤمن لها سبل تصدير منتجاتها وزيادة قدرتها التنافسية في الاسواق العالمية.وقال الروضان إنه انطلاقا من توجهات الاستراتيجية الصناعية بتشجيع الصناعات المحلية وتطوير قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية جاءت فكرة تقديم جوائز للمصانع المتميزة كبادرة من مبادرات الحكومة الهادفة للنهوض بمستوى القطاع الصناعي وتشجيعه على رفع مستوى الأداء.ولفت إلى اهمية دور الجائزة في خلق روح المنافسة الشريفة بين المصانع الوطنيةظت مما ينعكس ايجابا على مستوى الاقتصاد الوطني موضحا أن فكرة منح جوائز للمصانع المتميزة من قبل الهيئة العامة للصناعة حققت نجاحا ملموسا خلال دوراتها الثلاث السابقة.وأوضح ان الجائزة أصبحت الاهم على مستوى البلاد في إطار من التنافس الشريف والموضوعي علاوة على دورها في إبراز مدى التحسن الملحوظ لأداء الشركات الصناعية من خلال رفع كفاءتها الانتاجية وتوفير فرص العمل للعمالة الوطنية.وذكر ان الجائزة تهدف إلى تحقيق أمرين أساسيين الأول نشر ثقافة التميز المؤسسي في القطاع الصناعي بالكويت فيما يخص المحور الثاني حث المصانع التي لم يحالفها الحظ في الفوز بالجائزة على تحسين ادائها من خلال تسليط الضوء على مواطن الضعف.يذكر أن جائزة سمو أمير البلاد للمصانع المتميزة انطلقت في عام 2002 وحققت نجاحا خلال دوراتها الثلاث الماضية مستهدفة تشجيع المصانع على قياس أدائها الحالي والاهتمام بالجودة وتحسين منتجاتها.