كشف مدير مكافحة العدوى بوزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري أن عدد الحالات المصابة بفيروس “كورونا” في جدة بلغ حتى مساء أمس 11 حالة مؤكدة، بينما طالت حالات الاشتباه 450 شخصًا، وأظهرت التحليلات أنها سليمة. وقال خلال زيارته لقسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد أمس، بمرافقة فريق طبي من مكافحة العدوى بالوزارة، ومتخصصين وخبيرة أميركية أن طوارئ مستشفى الملك فهد تم إغلاقها أمام الحالات البسيطة، أما المشتبه بها فيتم استقبالها، وإجراء الفحوصات عليها، وأخذ عينات منها لإرسالها للمختبر الإقليمي للتأكد من خلوها أو إصابتها، أما الحالات المصابة فيتم نقلها لغرف العزل لتلقي العلاج، والمتابعة الصحية والعلاجية من قبل الكادر الطبي. وأضاف أن إجراءات مشددة تتخذ حاليا في المستشفى للتأكد من خلوها من الفيروس، حيث يتم تطهير الأقسام كافة كإجراءات احترازية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تكثيف أعمال الاستقصاء الوبائي للمرض في المستشفيات التي ظهرت بها الحالات، حتى يتم التأكد من عدم بقاء أي أثر للفيروس المسبب للمرض، بحسب “الوطن”. وحول ما تردد عن ارتفاع عدد طلبات الإجازات المقدمة من قبل منسوبي مستشفى الملك فهد تخوفا من انتقال العدوى لهم، أكد أنه يسمح للممارسين الصحيين، أو الأطباء المصابين بالأنفلونزا الموسمية بإجازات مرضية حرصا على سلامتهم، حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.