×
محافظة المنطقة الشرقية

“السعودية” تخرّج دفعتين من دارسي “علوم الطيران” و “روّاد المستقبل”

صورة الخبر

نشرت تايمز البريطانية تقريرا يقول إن روسيا بدأت حملة لنشر أخبار كاذبة لتشويه سمعة القوات البريطانية التي بدأت الوصول لجمهورية إستونيا ليلة الجمعة الماضية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن أجهزة الاستخبارات الإستونية حددت عددا من المحاولات الواضحة لنشر دعاية على الإنترنت لتحريض الإستونيين الذين يتحدثون الروسية ضد قوات حلف الناتو بالبلاد. وحذر مسؤولو الاستخبارات الجنود من الفخاخ التي ينصبها الروس لهم لجرهم إلى مشادات تساعد في إعداد أفلام لنشرها على الإنترنت. آلية النشروذكر التقرير أن الحملة الدعائية الروسية بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني قبل أن يصل أي جندي بريطاني لإستونيا، عندما نشرت امرأة على فيسبوك "خبرا كاذبا" بأن ضجة ثارت في غرفة انتظار بأحد المستشفيات في إستونيا بسبب أن مجموعة من الجنود البريطانيين منعت امرأة مسنة من الجلوس. وانتقلت هذه القصة إلى "أبواق الدعاية الروسية" على الإنترنت، وفي نهاية الأمر تم نشرها بالنسخة الروسية لإحدى الصحف الإستونية. وقال مسؤول بالاستخبارات الإستونية إن الرواية التي تحاول الحملة الروسية ترسيخها وسط الإستونيين هي أن قوات الناتو قوات احتلال وأنهم قساة ويسيئون معاملة المواطنين المحليين. وأضاف أنه حتى التقارير -التي تنشرها الصحف البريطانية عن مخاطر وقوع الجنود البريطانيين ضحايا للفخاخ الروسية- تتم إعادة إنتاجها من قبل التلفزيون الروسي الذي يشير من خلالها إلى أن هؤلاء الجنود جاؤوا لإستونيا في سياحة جنسية. وأورد التقرير مثلا بأن صورا -التقطت من قبل أميركيين هذا الشهر لجنود أميركيين والحدود الروسية في خلفية الصورة- انتشرت بسرعة بوسائل التواصل الاجتماعي الروسية باعتبارها جزءا من رواية تقول إن روسيا أُحيطت بالأعداء. تدابير بريطانيةوصدرت أوامر للجنود البريطانيين بألا يشتروا شرائح لهواتفهم النقالة وأجهزتهم الإلكترونية الأخرى وذلك لمنع القرصنة، ومنعهم من زيارة أندية التعري وبعض البارات وأندية أخرى. وفي محاولة لتقديم صورة إيجابية عن القوات البريطانية بإستونيا، يخطط الجنود هناك لتنظيم منافسات رياضية مع الفرق المحلية وزيارة المدارس بما فيها البلدات التي يقطنها عدد كبير من المتحدثين بالروسية. يُذكر أن الدفعة الأولى من الجنود البريطانيين الذين وصلوا إستونيا قوامها ثمانمئة جندي، وهي جزء من أكبر انتشار بريطاني بشرق أوروبا منذ الحرب الباردة. وسيبلغ عدد قوات الناتو (بريطانية وفرنسية ودانماركي) في إستونيا 1200 جندي، مع ثلاث مجموعات قتالية أخرى من الحلف في كل من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا.