«أثبتت جماهير داركليب بأنها مع الفريق في الحلوة والمرة، لتؤكد مرة أخرى بأنهم مرتبطون مع العنيد ارتباطا غير طبيعي، وذلك في تأكيد للمقولة التي تم إطلاقها في نهائي الدوري الموسم الماضي وهي: قصة عشق لا تنتهي». بهذه الكلمات بدأ النجم الشاب محمود عبدالواحد حديثه، وأضاف «الفريق أثبت أنه يلعب كفريق جماعي، ولا يتأثر بغياب لاعب أو لاعبين... فكل اللاعبين يكملون بعضهم بعضا، وهذه كلمة قلتها في بداية البطولة، وها أنا أكررها الآن في نهايتها... هذا اللقب جاء بفضل تضافر الجهود». وأردف قائلا «اللاعبون كانوا على قدر المسئولية، ولعبوا مباراة كبيرة، والحمدلله أن جهودهم توجت بإحراز الذهب الخليجي». وأشار محمود إلى أنه عاش أجواء عصيبة خارج الملعب، وقال: «كنت أود أن أدخل الملعب لكي ألعب، لأن الأعصاب تكون على أشدها خارج الملعب». وختم قائلا «هذا الإنجاز، سيعطيني الحافز لكي أجتهد حتى أتجاوز الإصابة التي ألمت بي بأسرع وقت... وبإذن الله سأعود لتقديم العون للفريق فيما تبقى من منافسات بهذا الموسم».