ذكر دبلوماسيون أن الصين وروسيا منعتا صدور بيان لمجلس الأمن يهدف إلى التعبير عن القلق في مواجهة الوضع في ولاية راخين في ميانمار حيث تعرض المسلمون الروهينغيا لانتهاكات في مجال حقوق الإنسان. وشن جيش ميانمار حملة استمرت أربعة أشهر ضد هذه الأقلية المسلمة في الولاية الواقعة في غربي البلاد، قال محققو الأمم المتحدة إنها أدت إلى تطهير اثني وعلى الأرجح إلى جرائم ضد الإنسانية. وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت للصحافيين إنه لم يتم التوصل إلى أي توافق في القاعة حول بيان وصفه بأنه الحد الأدنى. وذكر دبلوماسيون أن الصين وروسيا اعترضتا على النص. والنص الذي تقدمت به بريطانيا يشير بقلق إلى استئناف المعارك في بعض مناطق البلاد، ويؤكد أهمية فتح الطرق الإنسانية في كل المناطق.