×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد بن راشد يشهد ختام بطولة دبي الدولية للجواد العربي

صورة الخبر

تواصل – قاسم المذحجي: تحاول القيادات الإيرانية في أعلى مستوياتها انتهاز أي فرصة للتهجم على القيادة في المملكة العربية السعودية، خُصُوصاً في الفترة الأخيرة التي شهدت فيها المملكة حراكاً دبلوماسياً نشطاً في العالم؛ للحد من تجاوزات إيران الإرهابية في المنطقة العربية، وهي الخطوة التي اعتبرها بعض المحللين تقوض الدور الإيراني في المنطقة. وزعم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني: “أنَّ الإدارة الأمْرِيكية وحكام المملكة لا يقومان بمكافحة الإرهاب فحسب بل يمهدان الأرضية لنشاطه”، على حد قوله. ونقلت وكالة “إيرنا” الرسمية في إيران، عن لسان الأدميرال شمخاني، أمس الجمعة، ردَّاً علي تصريحات ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول زعزعة إيران للاستقرار بالمنطقة والداعمة للمنظمات الإرهابية، قوله: “إنَّ الإجراءات والتصريحات الدعائية للمسؤولين السعوديين هي بمثابة الهروب إلى الأمام، والتنصل من المسؤولية عن الدعم الواسع لهذا النظام للإرهاب التكفيري”، حَسْبَ وصفه. ويَأْتِي هجوم المسؤولين الإيرانيين المستمر على الملكة العربية السعودية، في الوقت الذي أَصْدَرَتْ وزارة الحج والعمرة السعودية بَيَانَاً، أمس الجمعة، قَالَتْ فيه إنها استكملت مع منظمة الحج والزيارة الإيرانية كافة الترتيبات اللازمة لمشاركة الحجاج الإيرانيين في موسم حج هذا العام، وَفْقَ الإجراءات المعتمدة مع مختلف الدول الإسلامية. وَأَكَّدَتْ وزارة الحج والعمرة في بيانها: “حرص المملكة قيادة وشعباً وترحيبها بكافة الحجاج والمعتمرين والزوار بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم من مختلف أقطار العالم الإسلامي، وأنها تسخر إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج، والعمار، والزوار؛ لضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة”. لكن يَبْدُو أن مَلالي طهران لا تريد التراجع عن محاولة إفساد موسم الحج وتعكير صفوه، من خلال إثارة الشغب والفوضى والاضطرابات والفتن ومحاولة إحداث الصراعات الطائفية. ويرى مراقبون للشأن الإيراني، أنَّ النظام الإيراني يمر بمرحلة القلق والخيبة، سواء من نتائج سياساته العدوانية التي زرعت الفوضى في دول المنطقة بهدف التغلغل والسيطرة، أو مما يتصل بالوضع الداخلي الإيراني المأزوم وتصدير مشكلاتها الداخلية للخارج. ويسعى الملالي في طهران إلى التهجم على المملكة باتهامات باطلة باستمرار؛ لكي توظفها في مراسم الحج لأغراض سياسيَّة أو مذهبيَّة، أو خدمة لمشاريعها التوسعيَّة في المنطقة.