أعلنت وزارة الآثار المصرية، بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية بباريس، اليوم السبت، عن استرداد قناع أثري من الخشب المغطى يرجع لعصر الدولة الحديثة. وقال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، في تصريحات خاصة لـ “الغد” أنه تم رصد القناع بأحد صالات المزادات الفرنسية في نهايات عام 2016 وبعد البحث والدراسة تبين أنه ضمن أحد مسروقات مخزن جزيرة الفنتين بأسوان، وتمت سرقته في أعقاب ثورة 30 يونيو ومعه 7 قطع أثرية أخرى، كما نجحت الوزارة مؤخراً في استرداد تمثال أوشابتى من الخشب من لندن، بالإضافة إلى تمثال من العاج كان معروض بأحد صالات ألمانيا وتم استلامه بالقاهرة في مارس 2016، وما زالت القطع الخمس مفقودة . وأضاف عبد الجواد: “القطع المفقودة تمت سرقتها نتيجة الحفر الخلس، أكتشفتها البعثة الاسبانية في مصر، ومنذ ذلك الحين، ونحن على اتصال دائم بمختلف الدول، حتى نسترد آثارنا المسروقة. وقال عبد الجواد، أن هناك دول لا تسمح قوانينها باسترداد القطع الأثرية المسروقة، مثل الدنمارك، التي تعوق قوانينها استرداد الآثار المصرية، ما دفعنا إلى إجراء مفاوضات معها، لعمل اتفاقيات تسمح باسترداد آثارنا المنهوبة . شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)