قالت سيف ينسن وزيرة المالية النرويجية، إن صندوق الثروة السيادية في البلاد وحجمه 860 مليار دولار، ليس مستعدا بعد للاستثمار في أنواع جديدة من الأصول، ويحتاج إلى عام لدراسة ما إذا كان سيستثمر في البنية التحتية أو الأصول غير المدرجة. وبحسب "رويترز"، ذكرت الوزيرة أن الصندوق يريد متابعة تطور محفظته العقارية الصغيرة، ولكن المتنامية في الوقت نفسه، وتحديد المخاطر المترتبة على التوسع فيها. والصندوق الذي يستثمر في إيرادات النفط النرويجية من أكبر المستثمرين في العالم، ويمتلك 1 في المائة من الأسهم العالمية، ويتابع عددا كبيرا من المستثمرين قرارات الاستثمار الخاصة بالصندوق من كثب. وكشفت ينسن النقاب عن مجموعة من الإصلاحات ولكن لم توص بأنواع جديدة من الأصول غير الأسهم والسندات والمحفظة العقارية، مما أصاب بعض المنتقدين بالإحباط. وكان البنك المركزي الذي يدير الصندوق، قد أكد في وقت سابق من العام الجاري، أنه يتعين على الصندوق الإقدام على مخاطر أكبر، نظرا لأن إطار العمل الحالي من المستبعد أن يحقق العائد الذي تتوقعه الحكومة على المدى الطويل وهو 4 في المائة.