عقدت الجمعية السعودية للنساء والولادة ندوة تثقيفية حول مستجدات وسائل تنظيم الحمل، بحضور عدد من أطباء النساء والولادة في المملكة. وقال رئيس الجمعية البروفيسور حسان عبدالجبار، إن «التنامي السريع للدول، والرغبة في تنظيم الأسرة بطريقة تتلاءم مع دخل الأفراد، وتوفير التعليم والخدمات المتقدمة للأولاد، خلق ميولا جادا للاتجاه نحو تنظيم الأسرة، لذلك برزت الحاجة إلى التوعية بكل الوسائل المتوافرة لتنظيم الحمل». وأضاف الدكتور هشام عرب، أن «طرق تنظيم الحمل تتغير من وقت لآخر، حسب المستجدات الحديثة في عالم الطب، ومن الوسائل الشائعة استخدام حبوب لمنع الحمل التي تساعد على إيقاف الإباضة، وذلك بإعطاء هرمونات الأستروجين والبروجيسترون، لكن بكميات قليلة، تساعد على تقليل هرمونات الغدة النخامية، وبالتالي إيقاف نمو البويضات المسؤولة عن الحمل»، مشيرا إلى توافر كثير من حبوب منع الحمل، والتي يختلف فيها تركيز هرمونيّ الأستروجين والبروجيسترون. وأوضح البروفيسور علي كوبا، أن «دراسة أجريت على أكثر من 52 ألف مستخدمة في أميركا حول حبوب جديدة لتنظيم الحمل تؤخذ عن طريق الفم، توصلت إلى فاعلية هذه الحبوب على جميع الوسائل الحديثة والتقليدية، إضافة إلى كونها أكثر أمانا للاستخدام لدى النساء».