فقد 3 نساء البصر بعد أن تلقين علاجا غير مثبت في عيادة للخلايا الجذعية بولاية فلوريدا، وذلك بعد إصابتهن بالتنكس البقعي، وهي حالة شائعة من ضعف النظر عند كبار السن. وذكر تقرير نشره موقع ibtimes، أن «العلاج الذي زعم أنه يستخدم الخلايا الجذعية لتحسين الرؤية، أدى إلى النزف، وانفصال الشبكية، وخلع في عدسة العين، ثم إلى العمى الكامل في نهاية المطاف». وأفادت دراسة نشرت في مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن، بأن «اثنتين من المرضى تعرفن على العيادة عن طريق موقع clinicaltrials.gov، الذي نشر دراسة لتقييم سلامة وآثار حقن الخلايا في الضمور البقعي الجاف، ولكن لم تكن تجربة سريرية حقيقية، وطلبت العيادة من كل مريضة دفع 5 آلاف دولار للعلاج، وكن جميعهن نساء فوق الـ 70». وقال الباحث المشارك في الدراسة توماس البيني من جامعة ميامي «تم علاج اثنتين من المريضات الثلاث في وقت لاحق، بسبب المضاعفات التي لحقت بهما بسبب العيادة». وأضاف أن «العيادة حصلت على خلايا من بطون المريضات، وعولجن بعد ذلك بالإنزيمات في محاولة لتحويلها إلى خلايا جذعية، وتم دمج هذه الخلايا مع بلازما من دم المريضات، وتم حقنها في دمهن بعملية تستغرق أقل من ساعة، ثم حقن الخليط في كلتا العينين». وأوضح البيني أن «الباحثين يعتقدون أن الخليط تحول بعد حقنه داخل العين إلى أورام ليفية عضلية»، مشيرا إلى أنه حتى وإن كانت الخلايا التي حقنت في أعين المريضات جذعية حقيقية، ليس هناك أي دليل على أنها ستحسن من نظرهن.