×
محافظة المنطقة الشرقية

«المرور» تعد برنامجا متخصصاً في القيادة الآمنة لسواق الدراجات النارية

صورة الخبر

تعد مكتبة لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة ذات أهمية خاصة في مجال المعلومات والدراسات والبحوث التربوية التي تحتويها بمختلف أشكالها، لتكون مرجع للزوار والباحثين والطلبة، للاستفادة منها في كل ما يتعلق بأبحاثهم ودراساتهم العلمية والتعلمية، حيث تقوم بتوفير المراجع والمصادر والوثائق والتقارير المتعلقة باللجان الوطنية والمنظمات الدولية، منها: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج للاختصاصيين، وإدارات الوزارة والهيئات التعليمية والباحثين والمهتمين للاستفادة منها في كل ما يتعلق بأبحاثهم ودراساتهم وإعداد أوراق العمل لتكون بمثابة مركز للمعلومات. ويرتاد مكتبة لجنة البحرين الوطنية العديد من الزوار كموظفي إدارات وزارة التربية والتعليم ومنسقي مدارس مملكة البحرين المنتسبة لليونسكو وطلبة الجامعات، وفي هذا الصدد قالت الأستاذة أسماء حسن مدرب معتمد في القيادة والتخطيط بوزارة التربية والتعليم أنه من خلال عملي في مجال التربية والتعليم فأنا دائماً في بحث مستمر عن الجديد في مجال التربية، وكذلك في مجال تخصصي، وهذا لا يمنع حبي لقراءة الكتب المتنوعة، بصفتي كنت في يوم من الأيام معلمة، فكان من الضروري أن أنهل باستمرار من المعرفة واستكشاف كل ما هو جديد لنقله إلى بناتي الطالبات، وكذلك إلى زميلاتي في العمل. وبانتقالها إلى العمل في مشاريع تحسين أداء المدارس كان التحدي أكبر وأكبر بالنسبة لها في اكتساب المزيد من المعرفة، ففي تلك الفترة مُنحت عدة كتب من إصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج، وكانت بالفعل كتب قيمه، إذ قالت: من خلال بحثي عن مصدر هذه الكتب اكتشفت وجود مكتبة لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وأنها تقوم بتوفير تلك الكتب القيمة، وتقوم بتوزيعها على الإدارات المختلفة للوزارة والمدارس، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن المزيد من الكتب القيمة والمتميزة، فأصبحت من رواد المكتبة الدائمين، ودائماً ما أقوم باستعارة الكتب منها. وحرصاً على حب المعرفة والاستطلاع قال الأستاذ سمير نور الدين، رئيس قسم العلوم الإنسانية في إدارة الإشراف التربوي منذ انتقالي للعمل في إدارة الإشراف التربوي في وظيفة اختصاصي إشراف لمادة التربية الإسلامية، كنت أقوم بمتابعة التواصل مع جميع المكتبات العامة، والمكتبات التابعة للجهات الحكومية، وبعد زيارة مكتبة التوثيق التربوي التابعة لوزارة التربية والتعليم، أفادتني أمينة المكتبة بأنه يمكنني الحصول على نسخة من الكتب الصادرة عن مكتب التربية العربي لدى مكتبة لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وأرشدتني إلى مكانها، وذلك منذ عام 1992م. ومنذ تلك الفترة وأنا أتردد باستمرار على المكتبة لمتابعة أحدث الإصدارات التربوية. لمكتبة لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة دور كبير وبارز في إثراء معرفتي ومساعدتي بإجراء البحث الخاص بدراستي الجامعية، هكذا بدأت الأستاذة أمل عباس معلمة تصميم وتقانة بمدرسة عالي الابتدائية للبنين، ومنسقة لمشروع المدارس المنتسبة لليونسكو للسنة الثامنة على التوالي حديثها، فمن خلال الكتب التي قامت باستعارتها مؤخراً والتي أضافت لها رصيداً معرفياً وتربوياً تمكنت من تطبيق ما استفادت منه عملياً في الواقع الميداني، وداخل الصف الدراسي، إضافة إلى ذلك فقد أكسبها ما قرأته خبرة ساعدتها على إجراء ورش عمل للمعلمات، وقالت: إن مكتبة اللجنة تزود المدرسة بالعديد من المطبوعات التربوية تم إضافتها لركن اليونسكو ليستفيد منها الطلبة والمعلمون. طلب منه أحد طلابه تقديم ورشة حول كيفية التغلب على الخجل، وفي مكتبة لجنة البحرين الوطنية وجد الأستاذ صالح مهدي حسن اختصاصي رعاية الطلبة الشباب بإدارة الخدمات الطلابية ضالته (كتاب 30 يوماً للتغلب على الخجل)، وهنا كانت بداية تردده الدائم على مكتبة اللجنة، فكما قال إن الفوائد والثمار للقراءة كثيرة وعديدة، فهي مفتاح العلوم ومادته، وبها تحيا النفوس والعقول والأرواح، وهي واجب ديني وإنساني، وخير معين لمن أرد العون، وخير زاد لكل عصر وأوان، وبها تتطور العلوم والآداب والمهارات والقدرات.