صحيفة المرصد:ذكرت مصادر من داخل مدينة الموصل العراقية، أن قادة عناصر “داعش” وعوائلهم هربوا من الساحل الأيمن باتجاه الصحراء، وبقي قادة الخط الثاني والثالث وعناصر “داعش” الأجانب يقاتلون فقط بحسب “العربية” وترجّح المعلومات الواردة من داخل الموصل أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، شوهد بموكب كبير يضم سيارات مدنية وبدون إظهار المسلحين لأنفسهم، وقد خرج من قلب الجانب الغربي باتجاه الصحراء. وتحدثت مصادر أمنية عن أن زعيم “داعش” زار الموصل 3 مرات، ولكن كان يغير مكانه كل ساعة، وموكب الحماية لا يحمل أي هواتف نقالة أو أي وسائل تكنولوجية خوفاً من التعقب، ومن ثم ضرب الموكب. والمرجح أن البغدادي قد غادر باتجاه الصحراء، فهناك عدة أماكن يذهب لها: *أولها صحراء نينوى من جهة الغرب باتجاه سوريا إلى الرقة. *المكان الثاني هو صحراء الأنبار باتجاه القائم إلى الحدود الأردنية، ثم إلى صحراء النخيب على الحدود الأردنية. *المكان الأخير هو صحراء جنوب الموصل باتجاه صلاح الدين إلى منطقة مطيبيجة بين محافظة صلاح الدين ومحافظة ديالى. وبالنظر لأبجدية التنظيم، فإن زعيم “داعش” يعتمد على طريقة “الحلقات المفقودة” التي يستخدمها هو ومقاتلوه. وهذه الحلقات هي عبارة عن مجموعة من الأشخاص يكون عليهم قائد، يشكلون حلقة منفردة قائدها يرتبط بقائد الحلقة الأخرى، والتنظيم هو تنظيم حلقي، وإذا صادف أنه تمت السيطرة على أي عنصر لا يستطيع معرفة بقية العناصر. لكن مصادر من داخل الموصل تحدثت أنه مازال هناك عناصر أجنبية وعربية تتواجد داخل أزقة وأحياء الموصل، وهم يرفضون الهرب أو الخروج بحجة أنهم قد أتوا “للجهاد”، حسب ما يقولونه للمدنيين وأنهم لن يهربوا أبداً.