×
محافظة المنطقة الشرقية

الملحقية الثقافية في كندا تستأنف خدمة التواصل المرئي المباشر مع المبتعثين

صورة الخبر

يقوم علاج تجربه مختبرات «فايزر» الأميركية بتأخير انتشار سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، حسب ما أظهرت نتائج مشجعة لتجربة سريرية في الولايات المتحدة. وسمح عامل جديد معروف علمياً بـ«بالبوسيسليب» عند مزجه بمضاد آخر للسرطان متوافر في الأسواق تحت اسم «فيمارا» بتوقيف انتشار الورم خلال ما يعادل 20 شهراً، في مقابل 10 أشهر عند المجموعة الضابطة التي لم تتلق إلا علاج «فيمارا»، وفق نتائج المرحلة الثانية من هذه التجربة السريرية التي عرضت خلال مؤتمر الجمعية الأميركية للأبحاث في مرض السرطان الذي عُقد في سان دييغو (غرب الولايات المتحدة)، وشملت هذه التجربة 165 مريضة. وقال الطبيب المسؤول عن الأبحاث السريرية في «فايزر»، مايس روزنبرغ: «إن هذه المعطيات تظهر أن مادة البالبوسيسليب تحقق تقدماً ملحوظاً في علاج النساء المصابات بسرطان الثدي في مرحلة متقدمة». ويستهدف هذا العلاج البروتينات المعروفة بـ«سي دي كاي 4» و«سي دي كاي 6» التي تعزز انقسام الخلايا السرطانية ونمو الورم، إذ يساعد 80 في المئة من النساء المصابات بسرطان الثدي الحساس للهورمونات. واعتبرت «فايزر» أنه لا يزال من المبكر اعتماد أرقام نهائية لنتائج هذا العلاج، وتأمل الحصول على الضوء الأخضر من الوكالة الأميركية للأدوية والأغذية (إف دي إيه) لتسريع تسويق هذا العلاج. وفي حال وافقت الوكالة على هذا العلاج، فقد تصل مبيعاته إلى 3,11 بلايين في السنة بحلول العام 2020، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية، وتجرى حالياً دراسات لتقييم آثار مادة «البالبوسيسليب» في مكافحة أنواع أخرى من السرطان. سرطان الثديأميركاعلاج