×
محافظة المنطقة الشرقية

انتشار الكينوا دليل نجاح العولمة

صورة الخبر

وقعت كل من الهيئة الوطنية للنفط والغاز وإدارة الأوقاف الجعفرية أمس، مذكرة تفاهم وتعاون تهدف الى استثمار عدد من العقارات الوقفية لإقامة محطات للتزود بالوقود والخدمات، بما يسهم في خدمة المبادرات والمشاريع الوطنية الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة. حيث وقعها من جانب الإدارة رئيس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور ومن جانب الهيئة الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز الدكتور أحمد علي الشريان، بحضور عدد من كبار مسؤولي الهيئة وأعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية.  وعقب توقيعه المذكرة، قال رئيس الأوقاف الجعفرية محسن آل عصفور «تأتي هذه الخطوة انطلاقاً من الرغبة المشتركة بين الجانبين في التنسيق لاستئجار الهيئة بعض العقارات التي تعود ملكيتها الى الإدارة وذلك لغرض إقامة محطات للتزود بالوقود والخدمات في مختلف مناطق المملكة، وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية جهود الهيئة في تطوير قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والنهوض بهذا القطاع الحيوي والذي يعتبر أحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني». وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى العمل على تحقيق الهدف الرئيسي والمتمثل في إقامة محطات للتزود بالوقود والخدمات على بعض العقارات الوقفية الاستثمارية التابعة للإدارة طبقاً لأنظمة التأجير والاستثمار المتبعة لديها وبما يعود بالنفع على الجهات الوقفية، حيث سيتم في المرحلة الأولى اختيار الأراضي المناسبة لاستثمارها من قبل الهيئة لإقامة محطات تزود بالوقود والخدمات. من جانبه قال الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز الدكتور أحمد الشريان على هامش توقيعه مذكرة التفاهم، إن «الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتوفير الأراضي لإنشاء محطات الوقود بالصيغ الاستثمارية المناسبة وبمعايير السلامة العالمية المتبعة، حيث تعمل بشكل مستمر على اختيار أماكن المحطات بناء على معايير أهمها الكثافة السكانية وعدد السيارات المسجل بالمنطقة والمواقع الجغرافية، ومع التوجه في زيادة عدد المحطات فإنّ التعاون مع مختلف الجهات ومنها إدارة الأوقاف الجعفرية يمثل أحد الحلول المطروحة لزيادة عدد المحطات». وأضاف أن الهيئة «تسعى إلى تلبية الطلب المتنامي من محطات الوقود، حيث تجرى إحصائيات مقارنة بين عدد المحطات وعدد السيارات، وتشير الإحصائيات إلى أنّ متوسط عدد السيارات على المحطات في البحرين يبلغ 13 ألف سيارة لكل محطة، وبذلك تعد من أعلى النسب عالمياً، وطموح الهيئة أن تصل إلى المتوسط العالمي في حدود 4000 سيارة لكل محطة، مبيناً أنّ محطات الوقود لم يعد ينحصر عملها في التزويد بالوقود فقط بل تحولت لمجمع خدمات متكامل يضم خدمات للسيارات ومحلاً للتسوق وأجهزة الصراف الآلي وغيرها من الخدمات».