عبدالله المانع، أحمد الشهري – المدينة – سفراء : يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء بعد غدٍ الخميس حفل التخرج الرابع والأربعين لطلبة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران الذي يقام في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالظهران، ويضم خريجي الجامعة في الفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج في الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي والبالغ عددهم (1849) طالبًا منهم (1523) طالبًا بدرجة البكالوريوس و(296) طالبًا بدرجة الماجستير و(30) طالبًا بدرجة الدكتوراة. وقد أعـرب مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان عن اعتزازه وكافة منسوبي الجامعة بهذه الرعاية الكريمة. وقال الدكتور السلطان إن هذه الرعاية تعد تقديرًا لمسيرة الجامعة ودورها في تأهيل الكفاءات. من جهة أخرى، افتتح سمو أمير المنطقة الشرقية صباح أمس ملتقى المهنة 2014 الذي تنظمه جامعة الدمام وذلك في شركة معارض الظهران بحضور رجال الأعمال ومديري الجهات الحكومية والشركات المشاركة في الملتقى، حيث قام سموه بجولة في المعرض يرافقه مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش والدكتور عبد الله بن حسين القاضي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع ووكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور عادل بن إبراهيم العفالق وعمداء الجامعة، بعد ذلك قام سموه في نهاية الجولة بتكريم الجهات الداعمة والراعية لملتقى المهنة ثم التقى بطلاب الجامعة من جميع الكليات. من جانبه قال الدكتور عبدالله بن محمد الربيش بأن رعاية سموه «لملتقى المهنة 2014 م» تعد استمرارًا لدعم سموه لأبنائه وبناته طلبة الجامعة، وهذا ما يؤكد حرص سموه على تهيئة الفرصة المناسبة من خلال هذا الملتقى لعرض الوظائف التي يحتاجها سوق العمل في كافة التخصصات حيث ستعرض الجهات المشاركة الوظائف على الزوار، وكذلك من المتوقع أن يوفر الملتقى أكثر من 5200 وظيفة من خلال 110 شركة وجهة مشاركة تشمل التدريب والتوظيف في الملتقى كما سيتخلل الملتقى ورش عمل وندوات ومحاضرات لـ 21 متخصصًا في الموارد البشرية وذلك على مدى الأيام الأربعة. فيما قال الدكتور عبد الله بن حسين القاضي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع: إن ملتقى المهنة يهدف إلى السعي الحثيث لتوفير الوظائف للكوادر الجادة والطموحة من خريجي الجامعة وإتاحة فرصة تدريبية للخريجين لتأهيلهم وإعدادهم، علمًا بأن جامعة الدمام تخرج أكثر من 5000 طالب وطالبة بمختلف التخصصات.