تواصل – وكالات: أُعلن في هولندا عن فوز حزب رئيس الوزراء مارك روتي، في الانتخابات البرلمانية، على القوميين المتطرفين بزعامة “غيرت فيلدرز”، الذي يوصف نفسه بأنه “أكبر عدو للإسلام”، طبقاً لـ CNN. واعتبر “مارك روتي”، إثر إعلان فوز حزبه في الانتخابات، أن الهولنديين أوقفوا -بتصويتهم- “المد الشعبوي” الذي بدأ مع البريكست في بريطانيا، ومن ثم انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. ووفق “سكاي نيوز”؛ قال “روتي” أمام حشد من مناصريه في لاهاي وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه: “بعد البريكست وبعد الانتخابات في الولايات المتحدة، قالت هولندا كفى للشعبوية السيئة”. وأظهرت بيانات أوردتها وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) أنه بعد فرز نحو 95 في المئة من الأصوات حصل حزب روته الحاكم على 33 من جملة 150 مقعداً في البرلمان مقابل 41 مقعداً حصل عليها في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2012. وبلغت نسبة المشاركة 78% وهي الأعلى في الانتخابات الهولندية منذ عشرة أعوام. ومثلت الانتخابات اختباراً لما إذا كان الهولنديون يريدون إنهاء عقود من الحزب الليبرالي الحاكم، واختيار مسار يميني متطرف مناهض للمهاجرين، يدعو إلى وقف هجرة المسلمين إلى هولندا، وإغلاق كل المساجد وحظر القرآن من خلال التصويت لفيلدرز.