×
محافظة القصيم

أمير القصيم يرعى شركات مجتمعية بين «تعليم عنيزة» وجهات خيرية وأهلية

صورة الخبر

القوات العراقية تسعى إلى تطويق المدينة القديمة في الموصل في محاولة لحصار المتشددين المتحصنين داخله، لكن التقدم تباطأ بسبب تفجير سيارات ملغومة.العرب  [نُشر في 2017/03/16]القتال يزداد صعوبة الموصل (العراق) - أجبرت الأمطار والضباب القوات الحكومية العراقية الخميس على وقف تقدمها لاستعادة المدينة القديمة بالموصل من تنظيم داعش وتحصن المتشددون بالمنازل والأزقة مستفيدين من حالة الهدوء في الاستعداد لتوجيه ضربات. وحقق الجيش وقوات الأمن مكاسب كبيرة في الأيام القليلة الماضية في المعركة التي بدأت في أكتوبر، فسيطرت القوات على جسر رئيسي على نهر دجلة وتقدمت باتجاه الجامع الكبير بالمدينة القديمة والذي أعلن أبو بكر البغدادي زعيم داعش منه قيام دولة خلافة في عام 2014. وكانت الموصل أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم المتشدد في العراق لكنه فقد أراض بانتظام منذ بدء الهجوم لاستعادتها ويقول زعماء العراق إن المعركة تدخل مراحلها الأخيرة. وفي وقت سابق سعت القوات العراقية لتطويق المدينة القديمة في الموصل والتي يسيطر عليها التنظيم في محاولة لحصار المتشددين المتحصنين داخلها. وتمت استعادة أجزاء أخرى من غرب الموصل منها المستشفى خلال أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس. لكن ضباطا قالوا إن التقدم تباطأ بسبب تفجير سيارات ملغومة وتلغيم منازل وأزقة. ثم توقف التقدم. وقال متحدث باسم وحدات الرد السريع "تم إيقاف العمليات العسكرية في المدينة القديمة في الجانب الأيمن من الموصل يوم الخميس وذلك بسبب الجو الرديء والممطر. لا نستطيع التقدم بدون غطاء جوي نظرا لوجود ضباب". وقال صحفيون في الموقع إن التنظيم رد بهجمات متفرقة على مواقع للحكومة منها هجمات بقذائف مورتر. وأكد ضابط من الشرطة الاتحادية توقف التقدم وقال إن القادة مجتمعين لتعديل الخطط. وقال "خطط الهجوم الجديدة يجب أن تتلاءم مع التضاريس المعقدة والأزقة الضيقة". وتابع "الشوارع الضيقة تمنعنا من استخدام العجلات المدرعة وهذا الأمر بالتأكيد سوف يجعل من جنودنا عرضة لنيران العدو. الخطط الجديدة تحت الدراسة ستكون كفيلة بمعالجة هذا الأمر". وتسببت الحرب في نزوح أكثر من 150 الف شخص من مناطق القتال في الجانب الغربي لمدينة الموصل منذ انطلاق عملية استعادة هذا الجزء من المدينة من سيطرة الجهاديين الشهر الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية. وكانت منظمة الهجرة الدولية اعلنت الاربعاء ان حوالي مئة الف عراقي نزحوا خلال اقل من ثلاثة اسابيع، لكن ارقام المنظمة تشمل اعدادا أقل من النازحين الذين يقيمون خارج المخيمات. وقالت الوزارة في بيان "ان 152 ألفا و857 مدنيا نزحوا من الجانب الغربي للموصل منذ انطلاق عمليات التحرير" في 19 فبراير. وفيما عبرت الامم المتحدة عن خشيتها من نزوح نحو مليون عراقي من الموصل، قدرت منظمة الهجرة الدولية عدد النازحين هربا من المعارك بحوالى 238 الفا، غير أن عشرات آلاف النازحين عادوا إلى منازلهم في شرق المدينة بعد تحريرها.