وافق مجلس الوزراء السعودي أمس على تعديل اسم «الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء» إلى «الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء»، وتعديل اسم «اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى» إلى «اللجنة الدائمة للفتوى». كما وافق المجلس، خلال جلسة أمس في الرياض، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على النظام الأساسي للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المعتمد بقرار المجلس الأعلى في دورته الـ 33 التي عقدت في البحرين يومي 11 و12-2-1434هـ، وأعد مرسوم ملكي بذلك. ورفع المجلس الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على أمره بإنشاء ثلاث جامعات جديدة في كل من حفر الباطن وبيشة وجدة، ما يعد تجسيداً لاهتمامه بمسيرة التعليم في المملكة وازدهارها وشمول كل مناطق المملكة ومحافظاتها بخدمات التعليم العالي. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، بعد الجلسة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء استعرض «تقارير عن تطور الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية، ودان في هذا السياق التفجيرات الإرهابية التي وقعت بالقرب من جامعة القاهرة وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأبرياء، مجدداً تأكيد المواقف الثابتة للمملكة في نبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كان دافعه ومبرراته». ودعا إلى «تضافر جهود المجتمع الدولي للبحث في السبل الكفيلة بمنع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، ومنع تكرار المذابح التاريخية»، منوهاً بانعقاد المؤتمر الدولي لمنع الإبادة الجماعية في بروكسيل، وناشد في هذا الشأن المجتمع الدولي «الوقوف بحزم لمنع ما يتعرض له أبناء الشعب السوري من جرائم إنسانية». وزاد أن «المجلس تطرق بعد ذلك إلى عدد من المواضيع في الشأن المحلي، منوهاً بإطلاق العمل لتنفيذ خمسة مواقع لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض - القطار والحافلات، الذي سيساهم في تيسير حركة النقل ويرفع من مستويات الجودة فيها». وأثنى المجلس على تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، التي ستختتم اليوم (الثلثاء). وأفاد خوجة بأن المجلس اطلع على عدد من المواضيع، من بينها مواضيع اشترك مجلس الشورى في درسها، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء واللجنة العامة لمجلس الوزراء ولجنتها الفرعية في شأنها، وانتهى إلى ما يأتي: «بعد الاطلاع على المحضر الـ 169 للجنة العليا للتنظيم الإداري الخاص بدراسة الجوانب التنظيمية للرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء وأمانة هيئة كبار العلماء، وافق المجلس على عدد من الترتيبات التنظيمية من أهمها ما يأتي: تعديل اسم (الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء) إلى (الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء). تعديل اسم (اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى) إلى (اللجنة الدائمة للفتوى) وتتولى هذه اللجنة إصدار الفتوى في الشؤون الخاصة للجهات الحكومية أو الشخصية للأفراد، إضافة إلى المهمات والاختصاصات الأخرى المشار إليها في الدليل التنظيمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء». وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير الخارجية وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (129/61) وتاريخ 29-1-1435هـ، وافق مجلس الوزراء على اتفاق عام للتعاون بين حكومتي المملكة وأفغانستان الموقع في ألما آتا، بتاريخ 16-6-1434هـ، وأعد مرسوم ملكي بذلك. ووافق المجلس بعد الاطلاع على ما رفعه وزير العدل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، على تعيين الآتية أسماؤهم أعضاء في مجلس إدارة الهيئة مدة ثلاثة أعوام، وهم: الشيخ الدكتور يوسف الشبيلي، والشيخ أحمد الفيفي، والدكتور محمد العصيمي، والمهندس عبدالله المبطي، وعجلان العجلان، وعبدالرحمن الجبر، والمهندس عبدالعزيز الجميح، وياسين خياط، والمهندس سعد المعجل. واطلع المجلس على تقارير سنوية لوزارة الصحة، ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، عن أعوام مالية سابقة. الخليج