سلطان القثامي اضطرت بعض دور النشر المشاركة في معرض الرياض إلى القيام بدور الوكالة لدور أخرى، لأسباب عدة من أهمها عدم وجود كتب جديدة للدار المشاركة أو نفاد الطبعات المهمة من منشوراتها، بحسب مشاركين في المعرض. وقدر أحد العاملين بدار نشر -فضل عدم ذكر اسمه- نسبة الدور التي تبيع (بالوكالة عن آخرين) بحوالي 30 % من إجمالي دور النشر المتواجدة في أرض المعرض. وأرجع ناشر آخر السبب في الاعتماد على البيع بالوكالة إلى أن هناك دور نشر لم تستطع المشاركة ولديها كتب جيدة ومطلوبة وتحقق مكاسب مالية للطرفين الناشر والبائع. ويرى عزام ناصر، أحد العاملين في دار نشر، أن الوكالات تكون بنظام (تحت التصريف)، أي أن الدار التي تريد أخذ وكالة لكتب دار معينة تتقدم بالطلب وتستلم الكتب وتعرضها في المعرض، وتأخذ ثلث سعر الكتاب الحقيقي كحصة لها. كما أبان أحد البائعين أن بعض دور النشر تستغل عدم تواجد أخريات في المعرض، فتسعى إلى طلب وكالة على كتب تلك الدار الغائبة عن المعرض لضمانها لبيع الكتب ونجاحها. مشيرا إلى أن المكتبات المشاركة تعتمد بشكل كبير على البيع بالوكالة لدور نشر لم تشارك، لعدم قدرتها على دفع تكاليف الإيجار والشحن والسكن.