قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن حزبه «الشعب من اجل الحرية والديمقراطية» في طريقه للفوز في الانتخابات البرلمانية وهي نتيجة وصفها بأنها رفض «للشعبوية الخاطئة».وأضاف روته خلال تجمع لانصاره بعد الانتخابات في لاهاي «سيكون حزب الشعب من اجل الحرية والديمقراطية على ما يبدو الحزب الأكبر في هولندا للمرة الثالثة على التوالي».وقال روته الذي تغلب على خيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية المناهض للإسلام والاتحاد الأوروبي، إنه تحدث بالفعل هاتفيا مع عدد من الزعماء الأوروبيين.وأضاف «في هذا المساء أيضا قالت هولندا، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الأميركية، لا للشعبوية الخاطئة».